مقتل 17 مسلحاً في غارة جوية روسية على مقر لهيئة "تحرير الشام" في إدلب
مركز المصالحة الروسي يعلن مقتل 17 عنصراً من تنظيم "هيئة تحرير الشام"، في غارةٍ جوية روسية على معقل للتنظيم في محافظة إدلب، شمالي غربي سوريا.
أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا مقتل 17 عنصراً من تنظيم "هيئة تحرير الشام"، في غارةٍ جوية نفّذتها القوات الجوية الروسية على مقرّ للتنظيم، الإثنين، في إحدى قرى محافظة إدلب، شمالي غربي سوريا.
وصرّح نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، فاديم كوليت، خلال إفادة صحافية، اليوم الثلاثاء، بأنّه "أسفرت ضربة (أمس) وجهتها القوات الجوفضائية الروسية إلى معقل لتنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي، في قرية فيلون، عن مقتل 17 مسلحاً". وتقع القرية جنوبي غربي محافظة إدلب السورية.
وأشار كوليت إلى أنّ مِن بين المُستهدَفين قيادات ميدانية رفيعة المستوى، "مسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لهجماتٍ مؤخراً ضد قوات الجيش السوري في محافظة اللاذقية".
وجدّد المركز الروسي للمصالحة دعوته قادة الجماعات المسلحة إلى "وقف قصف مواقع القوات السورية، ومنشآت البنية التحتية المدنية".
وشدّد المركز على أنّه "إذا لم تتوقف الاستفزازات"، فإنّ الضربات العسكرية الروسية "ستستمر بدقة عالية للقضاء على المنظمات الإرهابية".
ودمّر الطيران الحربي الروسي مقراً عسكرياً لـ"هيئة تحرير الشام" في غارةٍ شنّها، مساء الإثنين، غربي إدلب.
وأكّدت وزارة الدفاع السورية، الإثنين، أنّ القوات المسلحة، العاملة في ريفي إدلب وحماة، تمكّنت من إسقاط ثلاث طائراتٍ مُسيّرة مزوّدة بالذخائر المتفجرة، كانت حاولت الاعتداء على القرى والبلدات المحيطة الآمنة.
يُذكر أنّ مصادر الميادين أفادت، أواخر حزيران/يونيو الماضي، بوقوع أكثر من 50 قتيلاً وجريحاً في غارات للجيشين السوري والروسي، على مواقع "هيئة تحرير الشام"، في بلدة سرجة في جبل الزاوية، جنوبي إدلب.