مظاهرات في ريفي إدلب وحلب تطالب بإسقاط "هيئة تحرير الشام" وزعيمها الجولاني
مراسل الميادين في سوريا يفيد بتواصل خروج مظاهرات في عدّة قرى وبلدات في شمالي غربي سوريا، مطالبةً بإسقاط إدارة "هيئة تحرير الشام".
أكّد مراسل الميادين في سوريا، مساء اليوم الاثنين، خروج مظاهرات، في عدّة قرى وبلدات في شمالي غربي سوريا، مطالبةً بإسقاط إدارة "هيئة تحرير الشام"، وإسقاط زعيمها أبي محمد الجولاني.
وذكر مراسلنا أنّ المظاهرات خرجت في بلدات بنش وتفتناز وأرمناز في ريف إدلب، وفي بلدة دارة عزة في ريف حلب الغربي.
وأمس الأحد، شهد وسط مدينة إدلب مظاهرةً نسائية حاشدة، ضد الجولاني، بعد محاولات أمنيي الهيئة عرقلة وصول نساء من ريف إدلب إلى وسط المدينة، للمشاركة في المظاهرة التي جرت الدعوة إليها، يوم السبت.
وشارك العشرات من نساء المعتقلين وعائلاتهم في سجون الجولاني في المظاهرة التي طالبت بالإفراج عن أبنائها المحتجزين في سجون الجولاني، والذين ما زال مصير العشرات منهم مجهولاً منذ أعوام.
"الجولاني ما منريده".. استمرار التّظاهرات المطالبة بإسقاط زعيم "هيئة تحرير الشام"#ادلب #سوريا #الجولاني#الميادين_Go pic.twitter.com/nRF5IkMca3
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) March 6, 2024
وبعد مرور أكثر من أسبوعين على الاحتجاجات ضد الجولاني في إدلب وريف حلب الغربي، دفع الأخير أنصاره إلى الخروج في مظاهرات مضادّة ونشر بيانات مصورة، تقدّم الدعم الكامل إليه ضد المظاهرات التي تطالب بإسقاطه وحل جهازه الأمني.
بالتزامن، قرّرت اللجنة القضائية، التي عيّنها الجولاني، الإفراج عن القيادي البارز في التنظيم، أبي ماريا القحطاني، بعد 8 أشهر على اعتقاله بتهمة "العمالة".
وقال ناشطون مناوئون للجولاني إنّ قرار الإفراج عن القحطاني هو "محاولة من زعيم الهيئة لاستغلال مكانة القحطاني ضمن التنظيم، من أجل إعادة ضبط حالة الانقسام والفوضى داخل الجسم العسكري"، الذي يشهد توترات بين مؤيدي قرارات الجولاني ومعارضيها.
ولم يلقَ قرار "العفو العام"، الذي أصدرته "الهيئة" قبل أيام، أيّ قبول لدى المحتجين المطالبين بإسقاط الجولاني وحل جهازه الأمني، بحيث لا تزال تخرج تظاهرات متعدّدة ضمن نطاق سيطرة "الهيئة".