مصر توافق على تسيير رحلات جوية بين القاهرة وصنعاء
وزارة الخارجية المصرية تعلن الموافقة على بدء تسيير رحلات جوية بين مطاري القاهرة وصنعاء، في إطار الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن.
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أمس الإثنين، الموافقة على تسيير رحلات جوية بين مطاري القاهرة وصنعاء الدوليين، ضمن مسار هدنة الأمم المتحدة السارية في اليمن لمدة شهرين تنتهي مطلع حزيران/يونيو القادم.
وقالت وزارة الخارجية، عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، إنّ وزير الخارجية سامح شكري تلقّى اتصالاً هاتفياً من السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي شكر رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، للسّماح بتسيير رحلات طيران مباشرة بين القاهرة وصنعاء في إطار الهدنة الأممية في اليمن.
وأضافت أنّ "شكري أعرب عن أمله في أن تُسهم تلك الخطوة في تثبيت الهدنة، وتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق، والإسهام في جهود إحلال الاستقرار والأمن في اليمن، ودعم إيجاد تسوية مستدامة للأزمة هناك، وتمنيه ما فيه كل الخير للشعب اليمني".
ويوم الإثنين الماضي، انطلقت أول رحلة تجارية من مطار صنعاء الدولي بعد 6 أعوام من التوقف، وذلك ضمن إطار اتفاق الهدنة الأممية، والتي تضمّنت السماح برحلتين جويتين من مطار صنعاء الدولي وإليه أسبوعياً.
وكانت هيئة الطيران المدني والأرصاد اليمنية طالبت الأمم المتحدة بأن "تلتزم ببنود الهدنة بتسيير الرحلات الـ16 المتفق عليها خلال الفترة المتبقية من الهدنة، للتخفيف من معاناة المواطنين اليمنيين".
ومنذ أيام، أعلن نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، أنّه "سيتم تسيير رحلتين يومياً خلال ما تبقّى من الهدنة"، آملاً "الوفاء بذلك وعدم العودة إلى سلوك الإعاقة والعرقلة"، مؤكداً أنّ "أيّ تعطيل قد يعني العودة إلى الحرب".
يذكر أنّ التحالف السعودي فرض في 9 آب/أغسطس 2016 حظراً على حركة الطيران في مطار صنعاء، وأوقف جميع الرحلات المدنية.