مصدر يمني خاص يكشف للميادين تفاصيل عن مسيرة "يافا".. ويؤكّد: لدينا الكثير منها
مصدر يمني خاص يكشف للميادين تفاصيل عن مسيرة "يافا" اليمنية التي استخدمتها القوات المسلحة في استهداف "تل أبيب"، ويؤكّد أنّ العملية تأتي ضمن "خطوات تصعيدية لن يتم التراجع عنها".
كشف مصدر يمني خاص للميادين، اليوم الجمعة، أنّ الطائرة المسيرة "يافا" التي استخدمتها القوات المسلحة اليمنية في استهداف "تل أبيب"، هي "محلية الصنع وطُوّرت بعد اعتراض دول عربية للأسلحة اليمنية التي كانت تستهدف أم الرشراش (إيلات)، أي بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023".
وأضاف المصدر للميادين أنّ المخزون من هذا النوع من المسيرات "كبير جداً"، وأنّه "ليس السلاح الأخير"، مبيّناً أنّ "حديث الأميركي عن اعتراض طائرات غير دقيق"، وأنّ "العملية تعدّ نجاحاً عسكرياً متقدماً".
وأفاد بأنّ المسيرة "تقطع مسافة تتجاوز الـ 2000 كلم، ومزودة بأنظمة حديثة للتشويش والتسلل".
وفي السياق، لفت المصدر إلى أنّ العمليات العسكرية على يافا المحتلة "تتزامن مع عمليات بحرية، وفقاً للأهداف التي أعلنها الجيش اليمني"، مؤكّداً أنّ "كل العمليات لن تتوقف".
"السلاح الجديد طُور حديثاً بعد 7 أكتوبر، وهذا ليس السلاح الأخير، بل سيكون هناك منظومات جديدة ستدخل في المعركة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 19, 2024
مدير مكتب #الميادين في #اليمن عبدالله الفرح#طوفان_الأقصى #اليمن @BAlfrh50598 pic.twitter.com/rwtrqlhaZy
كما أشار مصدر الميادين إلى أنّ "بنك الأهداف في يافا متنوع ومتعدد ودقيق، إذ إنّها لن تكون آمنة بعد اليوم مطلقاً"، مضيفاً أنّ العمليات العسكرية القادمة "ستستهدف بشكل مباشر الأهداف العسكرية والأمنية في المدينة".
وبيّن أنّ "الجيش اليمني يعني، بإعلانه منطقة يافا المحتلة منطقة غير آمنة، أنّ الاستهداف سيكون بزخم عالي خلال الأيام المقبلة".
كما أوضح المصدر أنّ البيان العسكري اليمني "كشف الاستعداد التام لأي متغيرات"، مشدداً على أنّ العملية تأتي ضمن "خطوات تصعيدية لن يتم التراجع عنها".
في هذا الإطار، أكّد المصدر للميادين أنّ اليمن "ليس في وارد التأثر في عمليات مضادة"، وأنّه "مستمر في استهداف بنك الأهداف".
"العملية اليمنية استثنائية من حيث المسافة التي قطعتها والمنطقة التي استهدفتها بالإضافة إلى تحقيق غايتها بنجاح"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 19, 2024
محلل #الميادين للشؤون العسكرية والأمنية شارل أبي نادر #اليمن #فلسطين_المحتلة @abinadercharle1 pic.twitter.com/HeuKvtwp6l
يأتي ذلك بعدما أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية نوعية تمثلت في استهداف أحد الأهداف المهمة في منطقة يافا المحتلة، ما يسمى إسرائيلياً "تل أبيب"، وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ جديدةٍ اسمها "يافا"، قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية للاحتلال، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية منطقة يافا المحتلة "منطقةً غير آمنةٍ"، حيث "ستكون هدفاً أساسياً في مرمى أسلحتنا"، وأنّ القوات المسلحة "ستقوم بالتركيز على استهداف جبهة العدو الصهيوني الداخلية والوصول إلى العمق".
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفاً مهماً في منطقة يافا المحتلة. بطائرة مسيرة جديدة تحمل إسم " يافا" قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية ولا تستطيع الرادارات اكتشافها.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 19, 2024
19_07_2024م#اليمن #الميادين
#فلسطين_المحتلة @army21ye pic.twitter.com/mv37kL9qPh
وإذ أعلن عن هذه العملية، أكّد العميد سريع امتلاك القوات المسلحة بنكاً للأهداف في فلسطين المحتلة، منها العسكرية والأمنية الحساسة، وأنّها "ستمضي في ضرب تلك الأهداف رداً على مجازر العدو وجرائمه اليومية بحقّ إخواننا في قطاع غزة".
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فقد أدّى الانفجار الذي وقع في مبنى عند زاوية شارع "بن يهودا" وشارع "شالوم عليكم" في "تل أبيب" بالقرب من مبنى مُلحق بالسفارة الأميركيّة، إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 10 بجروح وشظايا، بالإضافة إلى حالة من الهلع أصابت المستوطنين في المدينة، نتيجة صوت الانفجار الضخم الذي وصلت أصداؤه إلى الضفة الغربية.
وبحسب ما أكّد الصحافي سامر خويرا للميادين، فقد وقع الانفجار في أحد أضخم شوارع "تل أبيب" وفي منطقة أمنية تعج بالأبراج والسفارات والدفاعات الجوية الإضافية، لا سيما القنصلية الأميركية التي تبعد عشرات الأمتار عن مكان الانفجار.
فيديو متداول يوثق لحظة انفجار المسيرة الهجومية في "تل أبيب"#الميادين pic.twitter.com/a7kxYj6luP
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 19, 2024
وقد أُعلن عن تضرر مكاتب تابعة للقنصلية الأميركية في "تل أبيب" من جراء انفجار الطائرة المسيرة.
وكان مصدر خاص بالميادين قد أكّد أنّ "الجيش اليمني سيستمر بالتصعيد حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة".
وأضاف المصدر أنّ "اليمن سيستمر في القيام بواجبه الديني والأخلاقي والإنساني، في ظل المجازر المروعة بدعم من حلفاء العدو الإسرائيلي".