مصادر أمنية أوروبية للميادين: ردّ حزب الله على اغتيال الشهيد شكر أوقع 22 قتيلاً و74 جريحاً من الوحدة "8200"
بعد مراوغة لوقت طويل، وادعاءات إسرائيلية بشأن إفشال العملية، التي نفذتها المقاومة الإسلامية في لبنان، رداً على اغتيال الشهيد فؤاد شكر، مصادر أمنية أوروبية موثوقة تكشف للميادين حقيقة الخسائر التي مُنيت بها قاعدتا "غليلوت" و"عين شيمر".
كشفت مصادر أمنية أوروبية للميادين، أنّ الضربة التي وجهها حزب الله إلى مقرات الوحدة 8200 في قاعدة "غليلوت" وقاعدة "عين شيمر"، حققت "نجاحاً كبيراً"، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف ضباط وعناصر الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
وأكّدت المصادر أنّ الاستهداف، الذي ردّ حزب الله من خلاله على اغتيال القائد الجهادي في المقاومة الإسلامية، الشهيد فؤاد شكر، أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وصل إلى 22 قتيلاً و74 جريحاً.
"نحن سنتابع نتيجة تكتم العدو عما جرى في هاتين القاعدتين وخصوصاً في غليلوت.. إذا كانت النتيجة مرضية وتحقق الهدف المقصود فنحن سنعتبر أن عملية الرد انتهت.. إذا لم تكن النتيجة كافية سنحتفظ بحق الرد حتى وقت آخر"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 25, 2024
الأمين العام لحزب الله السيد حسن #نصرالله#عملية_يوم_الأربعين pic.twitter.com/5UmoyMpAvO
وكان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أشار، في حديث متلفز، في الـ25 من آب/أغسطس الفائت، إلى أنّ الهدف الأساسي لعملية الرد على اغتيال القائد الشهيد فؤاد شكر، "السيد محسن"، والتي نفذتها المقاومة الإسلامية، هو قاعدة "غليلوت" المركزية التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، "أمان"، ووحدة "8200"، بالقرب من "تل أبيب".
وأعلن السيد نصر الله إطلاق إسم عملية "يوم الأربعين" على العملية، وأنه تقرر تنفيذها في يوم أربعين الإمام الحسين، مؤكداً وصول "عدد معتدّ به من المُسيّرات إلى هذين الهدفين، لكن العدو يتكتم، إلا أنَّ الأيام والليالي هي التي ستكشف حقيقة ما جرى هناك".