مشروع البيان الختامي لقمّة الـ77 والصين يرفض الإجراءات القسرية الانفرادية على دول الجنوب
مشروع البيان الختامي لقمّة "مجموعة الـ77 والصين" يدعو إلى تعزيز التعاون بين الشمال والجنوب العالمي.
أكّد مشروع البيان الختامي لقمّة "مجموعة الـ77 والصين"، اليوم الجمعة، مجدداً الالتزام بتعزيز وحدة وتضامن المجموعة من أجل تحقيق أهدافها.
وقال مشروع البيان إنّ بلدان عالم الجنوب تُواجه تحدياتٍ أحدثها النظام الاقتصادي الدولي غير العادل، مشيراً إلى أنّ هناك حاجةً مُلحّة لإجراء إصلاح شامل للنظام المالي متعدد الأطراف، وإلى تبني نهج أكثر شمولاً وتنسيقاً.
ورفض مشروع البيان فرض الإجراءات القسرية الانفرادية التي تنتهك مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وشدد على أهميّة تعزيز التعاون بين الشمال والجنوب العالمي.
ولفت مشروع البيان إلى أنّه يعترف بالفرصة التي يتيحها العلم والتكنولوجيا والابتكار بهدف النهوض بالمجتمعات.
واليوم، أكّد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أنّ دول الجنوب تخطو أولى الخطوات نحو العالم المعاصر، مشدداً على أنّ هذه الحقبة في القرن الواحد والعشرين يجب أن تكون بعيدة عن الاستعمار والهيمنة والإمبريالية.
من ناحيته، أكّد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، خلال افتتاح قمّة "مجموعة الـ77 والصين" في هافانا أنّ بلاده تُعاني العقوبات على مدى عقودٍ طويلة، مضيفاً أنّ تكتل "مجموعة الـ77 والصين" بُني على الصداقة والشراكة، وسيُواجه التحديات التي تواجهها شعوب هذه الدول.
من جانبه، قال رئيس نيكاراغوا، دانيال أورتيغا، إنّ "العدو يُريد أن يُسيطر على أرضنا وأن يفرض هيمنته على العالم أجمع، وها هو يُواجه الصين بشكلٍ عنيف لأنّها ترفض الهيمنة".
وأشار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال القمّة إلى أنّ الشعب الفلسطيني يُواجه تحدياتٍ مُتزايدة، تتعلق بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش خلال القمة إنّ "العالم يُواجه تفاقماً للتحديات، وقد شُكّلت هذه المجموعة من أجل مواجهتها، لجهة تزايد الفقر في العالم والتغيّر المناخي".