محكمة دنماركية تدين عناصر من"الأهوازية" في إيران بالتجسس لصالح السعودية
محكمة دنماركية تدين 3 مسؤولين من منظمة "الأهوازية" بالتجسس لمصلحة المخابرات السعودية، عبر نقل معلومات عن أشخاص ومنظمات وشؤون عسكرية إيرانية.
أدانت محكمة دنماركية 3 مسؤولين في "منظمة حركة النضال العربي لتحرير الأهواز" بـ"التجسس لمصلحة السعودية".
كذلك، أدانت المحكمة مسؤولي المنظمة "بنقل معلومات عن أشخاص ومنظمات وشؤون عسكرية إيرانية للسعودية"، وأشارت إلى أنّ "مسؤولي المنظمة تجسسوا على أشخاص ومنظمات إيرانية لحساب الاستخبارات السعودية".
وأفادت وكالة "ريتزو" الدنماركية بأنّ المحكمة المحلية في هذا البلد أصدرت قراراً أدانت فيه "الأشخاص الثلاثة من المنظمة (الأهوازية) الإرهابية بتهمة دعم الأعمال الإرهابية والتعاون مع المخابرات السعودية والقيام بالتجسس".
وأشارت الوكالة إلى أنّ "هؤلاء الثلاثة أمضوا أكثر من سنتين في الاعتقال، وحكم عليهم ما مجموعه 12 عاماً على خلفية جرائم كثيرة ارتكبوها، منها تقديم معلومات حول المنظمات والمواطنين الدنماركيين والأجانب إلى جهاز المخابرات السعودي".
ومن المقرر أن تصدر المحكمة في شهر آذار/مارس قراراً بترحيلهم من البلاد، كما سيتم تجريد أحدهم من الجنسية الدنماركية، فيما أدين الثلاثة لدعمهم الهجمات ضد إيران، ودعمهم مجموعة مدرجة في قائمة أصدرتها الولايات المتحدة حول المنظمات الإرهابية.
يذكر أنّ محكمة روتردام في هولندا كانت قد أصدرت في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي حكماً يقضي بسجن أحد أعضاء "الأهوازية" بالسجن لمدة 4 سنوات، بعد إدانته "بتمويل الأعمال الإرهابية في إيران".
وأعلنت المحكمة الهولندية أنّ "هذا الشخص كان على اتصال مع المجموعات الانفصالية التي قامت بإحراق مصارف في إيران، والاعتداء على أشخاص على صلة بالحكومة الإيرانية".
ونشرت وزارة الأمن الإيرانية في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 بعض الوثائق والمراسلات التي تمّ الحصول عليها، والتي تشير إلى صلة مباشرة لـ"حركة النضال" الانفصالية بجهاز المخابرات السعودي.
وبحسب بيان الوزارة، "تمّ تحديد هوية فرج الله شعب، زعيم الحركة الانفصالية، وتمّ القبض عليه بجهود الجنود المجهولين لإمام الزمان"، مضيفاً أنّ "زعيم حركة النضال خطط لعدة عمليات كبرى في العاصمة طهران وخوزستان في السنوات الأخيرة، وكان يخطط لإجراء عملية إرهابية جديدة".