من شمالي قطاع غزة إلى جنوبيه.. المقاومة تواصل اشتباكاتها الضارية مستهدفة الاحتلال وآلياته
المقاومة الفلسطينية تواصل عملياتها البطولية في غزة، مكبّدة الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
تواصل المقاومة الفلسطينية ملحمة "طوفان الأقصى" رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتواصل التصدي لقوات "جيش" الاحتلال في محاور القتال في غزة.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تفجيرها دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا 4"، وذلك بعبوة "ثاقب - برميلية" محلية الصنع، شرقي دير البلح وسط القطاع.
بدورها، أكدت كتائب المقاومة الوطنية - قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مواصلتها الاشتباك مع قوات الاحتلال من شمالي القطاع إلى جنوبيه.
وأضافت أن مقاتليها دمّروا 3 آليات إسرائيلية وأمطروا مواقع الاحتلال بقذائف "الهاون"، وذلك ضمن عملية مشتركة مع سرايا القدس.
"أثبتت الوقائع أن لا شيء يمكن أن يردع العدو الإسرائيلي ويهزمه إلا المقاومة، ومن مصلحة أمن الدول العربية القومي والوطني دعم المقاومة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 6, 2024
منسق شبكة "قادرون معاً" وليد محمد علي في #بالحبر_الجديد #فلسطين_المحتلة #غزة #الميادين pic.twitter.com/Qjqil82e07
وفي ظل عمليات المقاومة وعشية إتمام 6 أشهر من الحرب، أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل 600 جندي وضابط، وإصابة 3193 آخرين، بينهم 497 أُصيبوا بجروحٍ بالغة الخطورة، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
واعترف "جيش" الاحتلال بإصابة 1552 جندياً وضابطاً منذ بداية التوغل البري في القطاع، حيث تشهد محاور القتال معارك ضارية تخوضها المقاومة الفلسطينية.
وفي اعتراف سابق بشأن حجم الخسائر البشرية التي ألحقتها المقاومة بالاحتلال في غزّة، أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن العدد المرتفع للقتلى والجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية يعادل حجم لواءٍ في "الجيش".
ويحاول الاحتلال، من خلال الرقابة العسكرية، التكتّم على حجم الخسائر البشرية والمادية التي يتكبّدها في "طوفان الأقصى"، وبالتالي من المؤكد أن تكون أعداد القتلى والإصابات في صفوف القوات الإسرائيلية أكبر ممّا يُمسح بنشرها.
"المقاومة من خلال عملية السابع من أكتوبر أثبتت أن الكيان الإسرائيلي عاجز عن القيام بدوره الوظيفي الأول، إذ لم يعد ثكنة عسكرية آمنة قادرة على حماية مصالح الإمبريالية والاستعمار"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 6, 2024
منسق شبكة "قادرون معاً" وليد محمد علي في #بالحبر_الجديد #فلسطين_المحتلة #غزة #الميادين pic.twitter.com/v5AgGCN5F3