"مجموعة السبع" تدعو إلى "مهمة دولية مشتركة" لمنع تصاعد الأزمة في أفغانستان

وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، يطالب في بيانٍ باسم "مجموعة الدول الـ7"، والتي تتولى بلاده رئاستها الدورية، المجتمعَ الدولي بردّ فعلٍ موحَّدٍ إزاء الأزمة في أفغانستان من أجل منعِ مزيدٍ من التصعيد.

  • وزير الخارجية البريطانية دومينيك راب
    وزير الخارجية البريطانية دومينيك راب

قال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، في بيانٍ، إنَّ وزراء خارجية "دول مجموعة الـ7" طالبوا المجتمع الدولي، اليوم الخميس، بردِّ فعلٍ موحَّدٍ إزاء الأزمة في أفغانستان من أجل منعِ مزيدٍ من التصعيد.

وجاء في البيان الذي أصدره راب، في أعقاب اجتماعٍ لوزراء خارجية دول المجموعة، أنَّ "وزراء خارجية مجموعة الـ7 وجَّهوا الدعوة إلى المجتمع الدولي من أجل العمل معاً في مهمَّةٍ مشتركةٍ لمنع التصعيد في الأزمة داخل أفغانستان".

وتتولَّى بريطانيا حالياً الرئاسة الدورية لـ"دول مجموعة الـ7"، والتي تضمُّ بالإضافة إليها كلاً من الولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا وألمانيا واليابان وكندا.

وأضاف البيان أنَّ الأزمة في أفغانستان "تستلزم  استجابةً دوليةً، بما في ذلك المشاركة المكثَّفة في القضايا الحساسة التي تواجهها أفغانستان والمنطقة بالتعاون مع الأفغان، وهم الأشدُّ تضرُّراً، بالإضافة إلى أطراف الصراع، ومجلس الأمن الدولي، ومجموعة الـ20، والجهات الدولية المانحة، وجيران أفغانستان في المنطقة".

وكانت قمة "دول مجموعة الـ7" اختتمت أعمالها في إنكلترا في 13 حزيران/يونيو الماضي، عبر اتّخاذ مجموعة واسعة من المقرَّرات في مختلف المجالات، بعد أن انطلقت قبلها بيوم واحد في منتجع كورنوال جنوبي غربي إنكلترا. ويقضي أحد هذه القرارات بـ"التصميم على مواجهة الأزمات العالمية عبر الوحدة". كما بحثت، على نحو خاص، في العلاقة بالصين وروسيا.

مع بدء الولايات المتحدة تطبيق خطة الانسحاب من أفغانستان، بدأت حركة "طالبان" تسيطر على كل المناطق الأفغانية، وتوجت ذلك بدخولها العاصمة كابول، واستقالة الرئيس أشرف غني ومغادرته البلاد. هذه الأحداث يتوقع أن يكون لها تداعيات كبيرة دولياً وإقليمياً.

اخترنا لك