بريطانيا: قد نوقف نتنياهو إذا سافر إلى المملكة المتحدة
لندن تشير إلى أنه يمكن القبض على نتنياهو إذا سافر إلى المملكة المتحدة، لكن المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني يرفض التعليق، بصورة مباشرة، عما إذا كانت الشرطة البريطانية ستحتجز نتنياهو.
-
رفض المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني التعليق، بصورة مباشرة، عما إذا كانت الشرطة البريطانية ستحتجز نتنياهو
أشارت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، إلى أنه يمكن القبض على رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إذا سافر إلى المملكة المتحدة، بناءً على مذكرة التوقيف الصادرة ضده، أمس الخميس، عن المحكمة الجنائية الدولية.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت، بعد اتهامهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة.
من جهته، رفض المتحدث باسم رئيس الوزراء، كير ستارمر، التعليق، بصورة مباشرة، عما إذا كانت الشرطة البريطانية ستحتجز نتنياهو، قائلاً للصحافيين إنه لن "يدخل في فرضيات تتعلق بحالات فردية"، مضيفاً أن "المملكة المتحدة ستلتزم دائماً التزاماتها القانونية المنصوص عنها في القانون المحلي والقانون الدولي، على حد سواء".
وقال المتحدث باسم ستارمر: "سنقوم بالطبع بالوفاء بالتزاماتنا بموجب القانون".
ووقّعت بريطانيا على نظام روما الأساسي، وهو المعاهدة الدولية التي أنشأت المحكمة الجنائية الدولية، في عام 1998، وصدّقت عليه بعد 3 أعوام.
وينص قانون المحكمة الجنائية الدولية لعام 2001 في المملكة المتحدة على أنه عندما يتلقى وزير حكومي طلباً من المحكمة الجنائية الدولية للقبض على شخص مطلوب، "يجب عليه إحالة الطلب والوثائق المرفقة به" على محكمة مختصة.
ويضيف القانون أنه "إذا كان الطلب مرفقاً بمذكرة توقيف، وكان المسؤول القضائي المختص مقتنعاً بأن المذكرة تبدو صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، فعليه المصادقة على المذكرة لتنفيذها في المملكة المتحدة".
وأشار المسؤولون إلى أن هذا القانون لم يتم استخدامه بعد، لأن أي شخص متهَم من جانب المحكمة الجنائية الدولية، لم يسبق له زيارة بريطانيا.
ووفق ما أوردته وكالة "فرانس برس"، فإنه "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الإجراءات القضائية في المملكة المتحدة تبدأ بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة التوقيف، أو عند وصول الشخص المتهم إلى الأراضي البريطانية".
