مجلس الأمن الروسي: تدريبات لمحاربة الإرهاب على الحدود الطاجيكية-الأفغانية
السكرتير الصحفي لمجلس الأمن الروسي، يفغيني أنوشين، يشير إلى أن "المجلس يولي اهتماماً خاصاً للوضع في أفغانستان"، ويضيف أنه "تمت الموافقة على قائمة من الإجراءات للردّ على التحديات الأمنية لدول آسيا الوسطى".
قال مجلس الأمن الروسي، عقب اجتماع في دوشنبة، اليوم الأربعاء، إن "دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي ستعزز حدودها، وتجري تدريبات عسكرية وتحارب بشكل مشترك الإرهاب، بما في ذلك الفضاء السيبراني، وذلك على خلفية الوضع في أفغانستان".
وقال السكرتير الصحفي لمجلس الأمن الروسي يفغيني أنوشين، إنه "نولي اهتماماً خاصاً للوضع في أفغانستان"، مضيفاً أنه "تمت الموافقة على قائمة من الإجراءات للردّ على التحديات الأمنية لدول آسيا الوسطى الناجمة عن تفاقم محتمل للتهديد الإرهابي".
ولفت أنوشين إلى أنه "من المقرر اتخاذ إجراءات لتعزيز الحدود الطاجيكية الأفغانية، على وجه الخصوص، وإجراء تدريبات عسكرية خاصة للقيادة والأركان".
ووافقت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي على تعزيز تفاعل أجهزة المخابرات لتحديد وتحييد الخلايا المتطرفة والإرهابية، وكذلك التعاون في مكافحة الدعاية التخريبية للإرهاب في الفضاء السيبراني، على حدّ تعبير السكرتير الصحفي للمجلس.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحث في الـ27 من شهر آب/أغسطس الماضي، خلال اجتماع دوري مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي، في الوضع المستجدّ في أفغانستان.
وقال بوتين، في مستهل اللقاء إنه "سنواصل معكم مناقشة الأحداث في أفغانستان، وسنواصل المشاورات مع شركائنا، وسنتبادل المعلومات بشأن اتصالاتنا هذه. وسنتحدّث عن إجماليّ المسائل المتعلقة بهذا الوضع، بما في ذلك العمل في المجالات الدبلوماسية والعسكرية والإنسانية".