مجلس أمن كردستان ينفي اتهامات بتدريب مسلحين برعاية إسرائيلية
مجلس أمن إقليم كردستان العراق يرد على اتهامات "لجنة تنسيق المقاومة العراقية" بشأن تدريب السلطات في الإقليم "مجاميع مسلحة هدفها إشاعة الفوضى" في العراق.
أعلن مجلس أمن إقليم كردستان العراق، في حسابه في "فيسبوك"، أنّ "مجموعة غير شرعية تسمى لجنة تنسيق المقاومة العراقية... وجّهت في بيان عدداً من الاتهامات والتهديدات التي لا أساس لها ضد إقليم كردستان".
وأضاف البيان أنّ "هذه التهديدات ليست جديدة. وعملياً، فعلت ما في وسعها في العراق مكائد الأيادي الأجنبية، وكانت النتيجة مجرد دمار وفوضى".
وتابع البيان: "وبهذا، نعلن أنّ أي عدوان على إقليم كردستان، وهو كيان دستوري في العراق، سيكون له ثمن باهظ".
بيان المجلس رأى أنّ "هذه المجموعات الخارجة عن القانون تشكل تهديداً لسيادة العراق وأمنه، وقد مهّدت الطريق لنمو الإرهاب والأيديولوجيا المتطرفة".
وأشار البيان إلى أنّ "الجيش العراقي وقوات البيشمركة يعملان معاً ضد الإرهابيين، وهذه الجماعات منخرطة في المؤامرات والفوضى والدمار".
وختم بيان مجلس أمن كردستان بالتأكيد أنّ "الحكومة الاتحادية مسؤولة عن حماية السيادة العراقية ووقف الأعمال العدائية".
وكانت "الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية" اتهمت إقليم كردستان "بتدريب مجاميع مسلحة هدفها إشاعة الفوضى".
وبحسب بيان "لجنة المقاومة"، فقد رُصدت "عمليات تدريب لمجاميع مسلحة في إقليم كردستان برعاية مسرور بارزاني، فضلاً عن تحركات مشبوهة من أدوات داخلية لعملاء الخارج، هدفها إشاعة الفوضى، والاضطراب، والتخريب، وتمزيق وحدة الشعب العراقي والنسيج المجتمعي، ببصمات صهيونية واضحة".
وخاطب البيان المسؤولين في إقليم كردستان بالقول: "نُعلمُ سلطات كردستان أنّ سعيها الخبيث، والنار التي يحاولون إيقادها، سترتد عليهم وتحرقهم قبل غيرهم، ولن ينالوا حينها سوى الخيبة والخسران".