"أزمة ثقة بين المستوطنين والجيش".. إعلام إسرائيلي يدعو هاليفي للاستقالة
الإعلام الإسرائيلي يقرّ بأن "هناك أزمة ثقة بين الجمهور والمستوى العسكري الإسرائيلي الذي عليه أن ينأى بنفسه عن السياسة ويعارض تعنّت المستوى السياسي المتمسّك بمقعده رغم الفشل"، ويدعو هاليفي إلى إكمال التحقيقات والاستقالة.
-
إعلام إسرائيلي: على رئيس الأركان هرتسي هاليفي الاستقالة
أقرّ الكاتب الإسرائيلي يوآف زيتون بأن "هناك أزمة ثقة بين الجمهور والمستوى العسكري الإسرائيلي الذي عليه أن ينأى بنفسه عن السياسة ويعارض تعنّت المستوى السياسي المتمسّك بمقعده رغم الفشل".
ورأى زيتون في مقال في صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ الأعذار والتأجيلات انتهت، داعياً رئيس الأركان إلى "إكمال تحقيقات 7 أكتوبر، بحيث تصبح دروسها خطة عمل في الجيش الإسرائيلي"، وتابع "في نهاية هذه الخطوة - التي ستستمر عدة أسابيع - يجب ممارسة تحمّل المسؤولية والاستقالة مع الآخرين الذين يتحمّلون المسؤولية في قيادة الجيش، من قائد لواء مناطقي في فرقة غزة الذي لا يزال في منصبه، إلى قائد القيادة الجنوبية".
وفي حال عدم العمل بما قاله الكاتب، توقّع أن "يطرد هاليفي بطريقة مهينة من قبل حكومة متفلتة تثبت ذلك أيضاً كلّ يوم". وقال "يجب أن تكون هناك رسالة صحيحة ومثال يحتذى به من الجيش الإسرائيلي كعلامة يمينية في المجتمع؛ خلافاً للمستوى السياسي".
وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي واجه الليلة الماضية صعوبة للإجابة عن سؤال حول سبب بقاء الجنود في الأراضي اللبنانية حتى بعد بدء وقف إطلاق النار، وما إذا كان هذا بمنزلة تسوية في اللحظة الأخيرة من جانب المستوى السياسي، في ضوء الانتقادات العلنية من رؤساء السلطات في الشمال - بعضهم طالب بإقامة منطقة عازلة في الأراضي اللبنانية - إلى جانب اعتبارات سياسية، نظراً إلى تعرّض هذه الخطوة لانتقادات في اليمين".
وأضاف: "التفسير الرسمي في قيادة الجيش الإسرائيلي: على الجنود أن ينفّذوا المزيد من عمليات الاستكمال الهندسية في الأراضي اللبنانية والعثور على المزيد من الأسلحة كجزء من تفاهمات التسوية".
وذكّر بقول "الجيش" الإسرائيلي: "يجب أن يكون الجمهور في إسرائيل مستعداً لأيام قتالية بسبب هجمات فرض الاتفاق، وربما العودة الكاملة إلى القتال... نحن في اليوم الأول فقط من وقف إطلاق النار، ولا نبني على آلية التنفيذ الدولية، وممثلوها موجودون بالفعل في الكريا والقيادة الشمالية في صفد وبيروت".
