مالي تعلن إنشاء صناعة عسكرية وطنية خاصة في عام 2025
مالي تعلن إنشاء صناعة عسكرية وطنية في عام 2025، تشمل وحدات تجميع الأسلحة وتجميع المركبات التكتيكية.
أعلن رئيس المجلس العسكري في مالي، الجنرال أسيمي غويتا، إنشاء صناعة عسكرية وطنية في عام 2025، تشمل وحدات تجميع الأسلحة الفردية والجماعية وتجميع المركبات التكتيكية الخفيفة.
وقال غويتا، في كلمة بمناسبة الذكرى الـ64 لتأسيس الجيش المالي، والتي تم الاحتفال بها، يوم أمس الإثنين، إن "عملية تجهيز القوات المسلحة وقوات الأمن ستكتمل في عام 2025 مع إنشاء صناعة عسكرية".
وكانت شركة "غلوبال فاير باور"، في وقت سابق، بحسب ما ذكر موقع "لو أفريك 360"، نشرت تصنيفها السنوي لميزانيات جيوش العالم، بحيث أشارت إلى أنه، في عام 2025، سيتم فحص النفقات العسكرية لـ145 دولة، "بما في ذلك 38 دولة أفريقية".
وأضاف رئيس المجلس العسكري في مالي "نعمل بنشاط على تركيب مصانع الأسلحة مع وحدات لتجميع الأسلحة الفردية والجماعية، وتجميع المركبات التكتيكية الخفيفة"، كاشفاً أنه "يجري العمل بنشاط على إنشاء مصانع الأسلحة، بما في ذلك تصنيع الذخائر".
وأكد غويتا أن القوة العسكرية، التي تتمتّع بها القوات المالية في الأعوام الأخيرة، ازدادت، مشيراً إلى أن "مالي لم تعد أرضاً مفضلة للذين يحنّون إلى الماضي الغابر".
وأشار رئيس المجلس العسكري إلى أن "الجيش المالي، المخلص لتقاليده، أظهر الطريق من خلال هزيمة القوى التي سعت لزعزعة استقرار بلدنا. إن مثاله أصبح الآن نموذجاً عن مجتمعاتنا المدنية، وسكاننا الذين تشكل تعبئتهم إلى جانب الجيوش ضمانة للنجاح".
وأشاد بدور "تحالف دول الساحل"، الذي وصفه بأنه "ثمرة رؤية لإعادة اكتشاف الوحدة التي تجعل من الممكن الوقوف معاً في مواجهة التحديات".