مادورو للأجهزة الأمنية: تأهبوا لدي معلومات عن خطط إرهابية لزعزعة استقرار فنزويلا
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يحذّر الأجهزة الأمنية في البلاد من هجمات إرهابية، ويؤكد دفاعه عن السلام والاستقرار والأمن في البلاد.
أبلغ الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء، القوات المسلحة الوطنية البوليفارية، ومنظمات الاستخبارات، ومكافحة التجسس بالبقاء على جهوزيةٍ تامّة.
Llamo a la FANB, a los organismos de inteligencia y al pueblo a estar en máxima alerta ante las conspiraciones y los planes terroristas que los apellidos y la oligarquía planifican en contra del pueblo. Qué nadie venga a perturbar la recuperación económica y la fiesta electoral… pic.twitter.com/i7dgFvGqKK
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) March 19, 2024
ودان مادورو خلال برنامجه التلفزيوني "مع مادورو أكثر" الخطط الإرهابية التي وضعها الهارب من العدالة، ليوبولدو لوبيز، والرئيس السابق لكولومبيا، ألفارو أوريبي فيليث، لمهاجمة فنزويلا.
وقال مادورو "لديّ معلومات تُفيد بأنّ ليوبولدو كان يجتمع مع إرهابيين آخرين مثل ألفارو أوريبي فيليث، ولديّ معلومات عن خطط يستعدون لمهاجمة ولاية زوليا (شمال غرب فنزويلا)".
#EnVivo 📹 | "Máxima alerta a los organismos de inteligencia y contrainteligencia tenemos que defender la paz en la estabilidad, la seguridad y no pueden venir estos terroristas de los apellidos a tratar de sabotear a Venezuela, a tratar de perturbar nuestra recuperación… pic.twitter.com/H0ug5TljSM
— Prensa Presidencial (@PresidencialVen) March 19, 2024
وأضاف الرئيس الفنزويلي أنّه "علينا أنّ نُدافع عن السلام والاستقرار والأمن في فنزويلا. فلا يُمكن لهؤلاء الإرهابيين أن يأتوا لمحاولة تخريب البلاد ومحاولة تعطيل انتعاشنا الاقتصادي، وانتخاباتنا الديمقراطية التي ستجري في 28 تموز/ يوليو".
وفي وقتٍ سابق، دان مادورو التلاعب الأميركي واليمين في البلاد بالانتخابات الرئاسية لعام 2024، متطرقاً إلى الضغوط الخارجية التي بدأت تظهر للتأثير في الانتخابات المرتقبة.
ورفض الرئيس الفنزويلي الضغوط التي تتعرض لها بلاده، قائلاً: "لا للابتزاز، لا للتهديدات، لا للعنف، لا لإمبراطورية أميركا الشمالية".