ليبيا: المشري رئيساً للمجلس الأعلى للدولة لفترة خامسة
أعضاء المجلس الأعلى للدولة الليبي ينتخبون خالد المشري رئيساً للمجلس لفترة جديدة، بعد جولة تصويت ثانية حصد فيها الأكثرية أمام منافسه الرئيسي العجيلي أبو سديل.
أعاد أعضاء المجلس الأعلى للدولة الليبي، انتخاب رئيس المجلس، خالد المشري، لفترة جديدة، بعد جولة تصويت ثانية حصد فيها الأكثرية أمام منافسه الرئيسي العجيلي أبو سديل.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمجلس، اليوم الإثنين، أن "أعضاء المجلس الأعلى للدولة ينتخبون خالد المشري، رئيساً للمجلس خلال الجولة الثانية للتصويت"، موضحاً أن المشري حصل على "65 صوتاً من أصل 118، في حين حصل العجيلي أبو سديل على 50 صوتاً"، بينما تم إحصاء 3 أوراق بيضاء.
وتعد هذه الفترة الجديدة هي الخامسة للمشري على رأس المجلس الأعلى للدولة الليبي.
ويحظى المجلس بأهمية بالغة كونه الطرف الممثل لغرب ليبيا في مفاوضات المصالحة الوطنية، والتوصل لاتفاق بشأن القاعدة الدستورية، التي على أساسها ستجرى انتخابات برلمانية ورئاسية.
وفي بداية تموز/يوليو الماضي، أعلن المشري، أن "الخلاف في المسار الدستوري خلاف بين تيارين سياسيين يتصارعان في البلاد على السلطة"، قائلاً "ما زلنا في حالة تواصل، وربما يكون هناك لقاء آخر مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح قبل عيد الأضحى لمناقشة الخلافات حول مزدوجي الجنسية".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق أقصى شرق البلاد ثقته، في آذار/مارس الماضي، والثانية حكومة "الوحدة الوطنية" المنبثقة من اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.
وفي نيسان/أبريل 2018، انتخب أعضاء المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، المشري رئيساً للمجلس خلفاً لعبد الرحمن السويحلي، في انتخابات تجرى سنوياً على هذا المنصب.