لبنان: إنقاذ أكثر من 200 شخص بعد غرق مركب للهجرة شمالي البلاد
بعد إرسال دورية من قواته البحرية، الجيش اللبناني يؤكد إنقاذ 232 شخصاً بعد غرق مركب للهجرة غير الشرعية قبالة شاطئ سلعاتا شمالي البلاد.
أعلن الجيش اللبناني، اليوم السبت، إنقاذ 232 شخصاً، بالتعاون مع قوات "اليونيفيل" بعد غرق مركب للهجرة غير الشرعية قبالة شاطئ سلعاتا.
وقال الجيش اللبناني في بيان: "أنهت القوات البحرية بالتعاون مع اليونيفيل إنقاذ الأشخاص الذين كانوا على متن المركب قبالة شاطئ سلعاتا وعددهم 232 [شخصاً]، ويجري حالياً نقلهم إلى مرفأ طرابلس".
وأضاف البيان "كما تم انتشال جثتَي شخصين غرِقا أثناء عملية الإنقاذ".
وكان أعلن الجيش اللبناني، اليوم، أنه أرسل دورية من قواته البحرية لمحاولة إنقاذ مركب غارق على متنه أشخاص حاولوا مغادرة المياه الإقليمية اللبنانية.
وقال الجيش اللبناني، في بيان، في "تويتر"، إنّ "دورية من القوات البحرية توجهت لإنقاذ مركب يغرق قبالة شاطئ سلعاتا- الشمال، وعلى متنه أشخاص كانوا يحاولون مغادرة المياه الإقليمية اللبنانية بطريقة غير شرعية".
وصلت ٣ مراكب من القوات البحرية يرافقها مركب من اليونيفيل إلى موقع المركب الذي يغرق قبالة شاطئ سلعاتا، وباشر العناصرُ إنقاذَ الأشخاص من المركب المذكور وعددهم ٢٠٠ تقريباً.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/bGyrIJVwmC
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) December 31, 2022
وأوضح الجيش أنّ "ثلاثة مراكب من القوات البحرية يرافقها مركب من اليونيفيل توجهت إلى موقع المركب، وباشر العناصرُ إنقاذ الأشخاص البالغ عددهم نحو 200".
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، أوقف الجيش اللبناني، شخصاً اعترف بمسؤوليته عن عملية تهريب مهاجرين في قارب غرق قبالة سواحل سوريا، وأسفر عن مقتل نحو 90 شخصاً. وبيّن الجيش أنه "ثبت تورط الموقوف بإدارة شبكة تنشط في تهريب مهاجرين غير شرعيين عبر البحر، وذلك انطلاقاً من الشاطئ اللبناني الممتد من العريضة شمالاً حتى المنية جنوباً".
وتتزايد محاولات الهجرة غير الشرعية من لبنان باتجاه دول أوروبيّة، من قبل لبنانيين وسوريين، في ظلّ تدهور غير مسبوق للأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعيّة وارتفاع معدّلات الفقر، في بلد يمر بأزمة صنفها البنك الدولي على أنها واحدة من أسوأ ثلاث أزمات في العالم منذ أواسط القرن التاسع عشر.