لبنان: بالكاتيوشا والبركان.. المقاومة الإسلامية تستهدف مواقع الاحتلال ومستوطناته
مواقع الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة مجدَّداً تحت نيران المقاومة الإسلامية في لبنان، رداً على الاعتداء على قرى الجنوب اللبناني، ودعماً لصمود الشعب الفلسطيني، وإسناداًَ لمقاومته.
استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - في إطار ردها على الاعتداءات على قرى الجنوب اللبناني، ودعماً وإسناداً للمقاومة في قطاع غزة، مستوطنتي "غورن" و"شلومي"، بصواريخ البركان والكاتيوشا.
وبذلك، تكون المقاومة في لبنان تسجل، للمرة الأولى منذ بدء الحرب، استخدام صواريخ البركان في استهداف المستوطنات.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع حريق ضخم في منطقة الجليل الغربي، من جراء صلية الصواريخ الأخيرة من لبنان.
واستهدفت المقاومة، أيضاً، تجمعاً لجنود العدو، في محيط موقع جل العلام، بالأسلحة الصاروخية.
وأعلنت المقاومة الإسلامية، عصر اليوم، استهدافها موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وتحقيقها إصابات مباشرة. وتم قصف "موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية"، محققةً إصابة مباشرة، بحسب بيانها.
"#المقاومة_الإسلامية في لبنان استهدفت مستوطنتي "غورن" و"شلومي" رداً على مجزرة الناقورة والاعتداء على بلدة طير حرفا والطواقم الطبية".
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) March 28, 2024
مراسل #الميادين حسين السيد.@HusseinHsayed@AlMayadeenNews#الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/Lj9RGxdwbc
وفي وقت سابق، اليوم، أعلنت المقاومة استهداف مستوطنتي "غورن" و"شلومي" بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، رداً على مجزرة الناقورة والاعتداء على بلدة طير حرفا والطواقم الطبية، بالإضافة إلى استهدافها قيادة كتيبة "ليمان" المستحدث بالقذائف المدفعية.
وكان الاحتلال الإسرائيلي اعتدى، مساء أمس، على بلدتي الناقورة وطير حرفا، في جنوبي لبنان، مستهدفاً المدنيين والطواقم الطبية، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء شهداء وعدد من الجرحى.