كوريا الشمالية: العقوبات الأميركية تحولت إلى حبل مشنقة حول رقبة واشنطن نفسها
نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي كيم أون تشول يؤكّد أنّ العقوبات الأميركية "ساهمت في تعزيز" بلاده التي ستواصل تطوير الأسلحة النووية.
صرّح نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي، كيم أون تشول، بأنّ العقوبات الأميركية ضد بلاده أصبحت بمنزلة "حبل المشنقة حول رقبة" واشنطن نفسها.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن نائب الوزير قوله: "بالنسبة إلى الولايات المتحدة التي تعير اهتماماً كبيراً بالهيمنة وإخضاع الدول الأخرى لها، تُعدّ العقوبات الأداة الدبلوماسية المفضلة، ولكن في شبه الجزيرة الكورية أصبحت العقوبات حبل المشنقة الذي يلف حول رقبة الولايات المتحدة نفسها".
وأشار إلى أنّ العقوبات الأميركية "ساهمت في تعزيز" كوريا الشمالية، مضيفاً أنّ تطوير الأسلحة النووية في جمهوريته بدأ "رداً على التهديدات النووية" من جانب الولايات المتحدة.
وأكّد كيم أون أنّ بيونغ يانع ستواصل تطوير الأسلحة النووية في حال فرض المزيد من العقوبات عليها.
وفي وقتٍ سابق، صرّحت عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الشّمالي كيم يو جونغ، شقيقة الرئيس كيم جونغ أون، بأنّ بلادها ستواصل بناء قوة عسكرية هائلة لحماية سيادتها والسلام الإقليمي.
وتخضع بيونغ يانغ لسلسلة عقوبات فرضتها عليها الأمم المتحدة في 2006 وشدّدتها عدة مرات، وتحظر هذه العقوبات على النظام الكوري الشمالي بشكلٍ خاص تطوير صواريخ بالستية وأسلحة نووية.
وواصلت كوريا الشمالية تطوير برامجها العسكرية. وعام 2022، أعلنت أنّ وضع البلاد كقوة نووية "لا رجعة فيه"، وذلك بسبب التهديدات والاستفزازات الأميركية المستمرة ضدها.