كامالا هاريس في أول مقابلة لها: ألتزم الدفاع عن "إسرائيل" ولن أوقف تسليحها
في الوقت الذي تدعو فيه إلى وقف إطلاق النار في غزة.. المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس تجدد التزامها الدفاع عن "إسرائيل"، وتؤكد أنّ ذلك "لا لبس فيه ولن يتزعزع ولن يتغير".
-
كامالا هاريس ونائبها المرشح تيم والز في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" - الولايات المتحدة الأميركية، 29 آب/أغسطس 2024 (سي أن أن)
جددت نائبة الرئيس الأميركي، والمرشحة الديمقراطية للرئاسة، كامالا هاريس التزامها بالدفاع عن "إسرائيل"، مؤكدة أنّ ذلك "لا لبس فيه ولن يتزعزع ولن يتغير"، مشددة على أنها لا تنوي تغيير سياسة الرئيس الأميركي جو بايدن المتعلقة تزويد "إسرائيل" بالأسلحة.
هاريس، وخلال مقابلة مسجلة مسبقاً أجرتها على شبكة "سي أن أن" الأميركية، وهي الأولى بصفتها مرشحة الديمقراطيين للرئاسة، دعت إلى التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ونهاية الحرب، وإتمام صفقة لتبادل الأسرى.
هاريس: ترامب قسّم أمتنا
وفي حديثها عن الشأن الداخلي الأميركي، قالت هاريس إن الولايات المتحدة "مستعدة لطي صفحة" دونالد ترامب، واتهمت الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة بأنه "قسّم الأمة الأميركية".
وقالت "للأسف في العقد الماضي كان لدينا… شخص كان يدفع حقاً بأجندة وبيئة تدور حول التقليل من شخصيتنا وقوتنا، نحن الأميركيين، وتقسيم أمتنا. وأعتقد أن الناس مستعدون لطي هذه الصفحة".
ورأت المرشحة الديمقراطية أنه "سيكون أمراً جيداً للشعب الأميركي إذا كان هناك وزير جمهوري في إدارتها" في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية.
وفيما يتعلق بالتغيير المناخي، أكدت نائبة الرئيس أن "قيمها لم تتغير". وأصرّت على أنها "لطالما آمنت بأن التغير المناخي حقيقة واقعة، وأنه مشكلة ملحة"، وأن على الولايات المتحدة أن تحقق "الأهداف" في ما يتعلق بانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وبشأن ملف الهجرة، دعت إلى محاسبة "الأشخاص الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني".
وكانت هاريس تقدمت على ترامب بنسبة 45% مقابل 41% في استطلاع للرأي أجرته "رويترز/إبسوس"، ونشر يوم الخميس. فيما يعقد المرشحان هاريس وترامب، مناظرة رئاسية في 10 أيلول/سبتمبر المقبل، في الموعد نفسه الذي كان من المتوقع أن يلتقي فيه ترامب وبايدن في مناظرتهما الأخيرة.
