قوات التدخل السريع لشرق أفريقيا تبحث وثائق للتعامل مع التحديات الأمنية

اجتماع لفريق خبراء لقوات التدخل السريع ينطلق في أديس أبابا اليوم الخميس، ويستمرّ كجزء من الاجتماع الـ31 لأجهزة صنع السياسات، بهدف "ابتكار مقترحات ملموسة لمساعدة الشرطة وصانعي القرار بشأن قضايا تتعلق بالأمن الإقليمي".

  • قوات التدخل السريع لشرق أفريقيا تبحث وثائق للتعامل مع التحديات الأمنية
    خبراء وممثلين من قوات التدخل السريع لشرق أفريقيا في اجتماع سابق في أديس أبابا

أفادت قوات التدخل السريع لشرق أفريقيا، اليوم الخميس، بأنه "يتمّ العمل على وثائق سياسية وقانونية ملموسة للاستجابة بشكل فعال لمطلب السلام والأمن الإقليميين في منطقة القرن الأفريقي". 

وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية، تمّ الإعلان عن ذلك في اجتماع لفريق خبراء لقوات التدخل السريع، بدأ في أديس أبابا اليوم الخميس، ويستمرّ كجزء من الاجتماع الـ31 لأجهزة صنع السياسات، بهدف ابتكار مقترحات ملموسة لمساعدة الشرطة وصانعي القرار بشأن قضايا تتعلق بالأمن الإقليمي.

وقال مدير قوات التدخل السريع لشرق أفريقيا، العميد جيتاشيو شيفيرو، أثناء الجلسة الافتتاحية، إنه "يتداول الخبراء حول وثائق مختلفة مهمة للغاية لمنظمتنا، وعملياتنا وأنشطتنا الإدارية، وكذلك لعمليات النشر والتطوير في المستقبل"، مشيراً إلى أنّ "هذه الوثائق هامة للغاية وحازت على موافقات من جهاز الشرطة لدينا".

وأضاف العميد جيتاشيو أنّه "نتيجة اجتماع فريق الخبراء سنرسي الأساس للاجتماع الـ31 لأجهزة السياسة".

ومن جهته، قال المدير العام للعلاقات الدولية والتعاون العسكري في قوة الدفاع الوطني الإثيوبية، اللواء تيشومي جيميتشو، إنّ "هذه الوثائق السياسية والقانونية ذات القيمة العالية ستعزز المنظمة الإقليمية".

وتمّ إنشاء قوات التدخل السريع لشرق أفريقيا كواحدة من القوات الإقليمية الخمس لعمليات دعم السلام، التابعة لقوة التدخل السريع الأفريقية، التي تمّ إنشائها في العام 2022 وفقاً لبروتوكول المتعلق بإنشاء مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي.

واعتباراً من كانون الثاني/يناير 2018، تضمّ قوات التدخل السريع لشرق أفريقيا عشر دول أعضاء، وهي بوروندي وجزر القمر وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا وراوندا وسيشيل والصومال والسودان وأوغندا.

اخترنا لك