قمة العقبة تحذّر من إقامة مناطق آمنة في غزة: لاستمرار الضغط بهدف وقف العدوان

بعد 96 يوماً من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، يجتمع الملك الأردني والرئيس المصري ورئيس السلطة الفلسطينية، للمرّة الأولى، في مدينة العقبة الأردنية، لبحث الأوضاع في قطاع غزة. فما الذي تمخّض عنه البيان الختامي للقمة الثلاثية؟

  • قمة العقبة تحذّر من إقامة مناطق آمنة في غزة: لاستمرار الضغط بهدف وقف العدوان
    قمة العقبة تحذّر من إقامة مناطق آمنة في غزة: لاستمرار الضغط بهدف وقف العدوان

حذّر البيان الختامي لقمة العقبة التي عقدت اليوم الأربعاء، لبحث الأوضاع في قطاع غزة، بمشاركة الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، من إقامة مناطق آمنة في غزة، مشدداً على ضرورة تمكين الأهالي من العودة إلى بيوتهم.

وأكّد البيان الرفض الكامل لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والفصل بين غزة والضفة الغربية اللتين تشكلان امتداداً للدولة الفلسطينية الواحدة، مشدّداً على التصدّي لأي خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة إدانتها دولياً.
 
كما أكّد المجتمعون في بيانهم، ضرورة الاستمرار بالضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وحماية المدنيين العزّل.

وتأتي القمة، بالتزامن مع تزايد الضغوط الخارجيّة على كيان الاحتلال لوقف عدوانه على قطاع غزة، في ظل عجزه عن تحقيق أي هدف من الأهداف المعلنة للحرب.

وفي هذا السياق، أفادت "القناة 12" الإسرائيلية، أنّ اللقاء المطوّل بين رئيس وزراء كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس الثلاثاء، "كان متوتراً"، مؤكدةً أنّ "واشنطن بدأت تفقد صبرها"، ولافتةً إلى أن مكتب نتنياهو لم يُصدر بياناً عن الاجتماع، كما يفعل عادةً، الأمر الذي يعزز احتمال وجود خلاف.

وتتلاقى الضغوط الخارجية مع ضغوط داخلية، منها ما هو مرتبط بأهالي الأسرى الإسرائيليين الذين يطالبون قيادة الاحتلال بالدفع إلى مسار سياسي لإطلاق سراح الرهائن المتبقِّين، ومنها ما هو مرتبط بالتكلفة العالية التي يدفعها "جيش" الاحتلال في غزة، مع كل يوم إضافي من أيام الحرب.

اقرأ أيضاً: الخصاونة: الأردن سيقدم الحجج القانونية اللازمة أمام محكمة العدل الدولية لمحاسبة "إسرائيل"

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك