مقتل مسؤول في حزب العمال الكردستاني بقصف مسيّرة تركية شمالي العراق

مصادر أمنية كردية عراقية تقول إنّ ضربة بمسيّرة تركية استهدفت موقعاً لحزب العمال الكردستاني في بلدة جمجمال غربي مدينة السليمانية.

  • قتيل في هجوم تركي على موقع لحزب العمال الكردستاني شمال العراق
    مصدر أمني كردي: الضربة استهدفت موقعاً لحزب العمال الكردستاني 

قالت مصادر أمنية كردية عراقية إن هجوماً تركياً بطائرة مسيّرة، يوم الأحد، أسفر عن مقتل أحد مسؤولي حزب العمال الكردستاني وإصابة آخر في محافظة السليمانية شمالي العراق.

وأوضح مصدر أمني أن الضربة استهدفت موقعاً لحزب العمال الكردستاني في بلدة جمجمال غربي مدينة السليمانية.

وهناك حملة تركية طويلة الأمد في العراق على مسلحي حزب العمال الكردستاني، وتشنّ تركيا بانتظام ضربات جوية في شمال العراق وأرسلت قوات خاصة لدعم الهجمات.

وفي أيار/مايو الماضي، قُتل 3 أشخاص مرتبطين بحزب العمال الكردستاني، وأصيب 3 آخرون بجروح في إثر قصف نسب إلى تركيا في منطقة سنجار الواقعة في شمالي العراق، كما أفاد بيان صادر عن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان.

وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان، مطلع شهر آذار/مارس الفائت، مقتل مسؤول أمني في فصيل أيزيدي مسلّح موالٍ لحزب العمال الكردستاني وحارسه، بقصف لطائرة مسيّرة تركية استهدف سيارته في سنجار شمال العراق.

وتتحالف وحدات حماية سنجار  مع حزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون بأنّه تنظيم "إرهابي".

ووجّه العراق في 23 تموز/يوليو شكوى إلى مجلس الأمن طالب فيها بعقد جلسة طارئة بشأن الاعتداءات التركية.

ويعدّ العراق أن اختراق حدود البلاد يحرج حكومتي بغداد وأربيل. وقد أعلن غير مرة أن وجود تركيا على أراضي العراق مرفوض.

وشهد العام الماضي الكثير من التوترات السياسية والعسكرية بين البلدين؛ ففي شهر نيسان/أبريل استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي علي رضا كوناي وسلّمته مذكّرة احتجاج "شديدة اللهجة" على خلفية "الخروقات والانتهاكات المستمرة للجيش التركي" في شمالي البلاد، وذلك بعد إطلاق تركيا عملية عسكرية جوية وبرية شمالي العراق ضد حزب العمال الكردستاني.

اقرأ أيضاً: هل العراق ملعب لنفوذ تركيا؟

اخترنا لك