قاليباف: إيران والمقاومة ستبقيان إلى جانب سوريا أمام هذه المؤامرة الجديدة
رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، يؤكد دعم بلاده والمقاومة لسوريا، وأنهما ستبقيان إلى جانبها أمام هذه المؤامرة الجديدة.
أكّد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، الجمعة، أن إيران والمقاومة ستبقيان إلى جانب سوريا أمام هذه المؤامرة الجديدة.
وكتب قاليباف، في منشور في منصة "أكس"، أنّ "عودة الجماعات الإرهابية التكفيرية وتحركاتها الأخيرة إلى سوريا هي مخطط أميركي إسرائيلي"، مؤكداً أن إيران والمقاومة ستبقيان إلى جانب سوريا أمام هذه المؤامرة الجديدة.
تحرکات جدید گروههای تروریستی-تکفیری بخشی از طراحی آمریکا و رژیم نامشروع صهیونیستی است.همسایگان سوریه هوشیار باشند و در دام طراحی آنها نیافتند.
— محمدباقر قالیباف (@mb_ghalibaf) November 29, 2024
جمهوری اسلامی ایران و محور مقاومت پس از به شکست کشاندن رژیم صهیونیستی، در مقابل توطئه جدید همچون گذشته حامی دولت و ملت سوریه خواهند بود.
وشدّد على ضرورة أن "تأخد دول جوار سوريا الحيطة والحذر كي لا تقع في فخ المخطط الأميركي الإسرائيلي".
وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، خلال اتصال هاتفي بنظيره السوري بسام الصباغ، في وقتٍ سابق اليوم، أن إعادة تنشيط الجماعات الإرهابية في سوريا هي خطة أميركية صهيونية بعد هزيمة "إسرائيل" في لبنان وفلسطين.
وأكد الوزير الإيراني دعم بلاده المستمر للحكومة والشعب والجيش في سوريا لمحاربة الإرهاب، وحماية المنطقة، وإرساء الأمن والاستقرار.
وأمس، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إلى أنّ حلب وإدلب وريفيهما جزء من مناطق خفض التصعيد، بموجب "اتفاقية أستانا"، موضحاً أنّ عملية الجماعات الإرهابية في هذه المناطق انتهاك صارخ للاتفاقية، وهو ما يعرض إنجازاتها الإيجابية لخطر أساسي.
وذكّر بقائي بمسؤولية المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب، محذراً من "تبعات التقاعس أمام عودة أنشطة الجماعات الإرهابية في سوريا، بما فيها نشر الفوضى والاضطرابات في المنطقة".
يأتي ذلك بينما تتواصل الاشتباكات، التي يخوضها الجيش السوري في تصديه للمسلحين الإرهابيين في ريف حلب الغربي وفي ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، حيث بدأ الجيش السوري امتصاص الهجمة القوية، التي نفّذتها المجموعات المسلحة، وشنّ هجوماً معاكساً في اتجاه المواقع التي سيطرت عليها الجماعات المسلحة في جنوبي شرقي إدلب.