في إدلب.."الشعب يريد إسقاط الجولاني"
تستمر التظاهرات والاحتجاجات ضد أبي محمد الجولاني وجهازه الأمني في ريفي إدلب وحلب.
استمر عدد من سكان ريفي إدلب وحلب في الخروج في عدد من التظاهرات ضد هيئة تحرير الشام، رفضاً لقرارات زعيمها أبي محمد الجولاني.
وانتشرت دعوات متعددة في منصات التواصل الاجتماعي إلى خروج كل المناطق إلى تظاهرات يوم الجمعة للمطالبة بإسقاط الجولاني وجهازه الأمني.
وأفاد ناشطون بمحاولة زعيم هيئة تحرير الشام إسكات المتظاهرين ببعض القرارات التي لا علاقة لها بالشعارات التي رفعها المحتجون.
وقد جال، بحسب الناشطين، على بعض المجموعات الجهادية الأجنبية لحثهم على الوقوف إلى جانب الهيئة وعدم الالتفات إلى الاحتجاجات.
وكان الجولاني قد نفّذ مطلع شباط/فبراير الماضي أكبر عملية اعتقالات لقيادات أمنية وعسكرية واقتصادية في الهيئة، موجِّهاً إليها تهماً بـ"التخطيط لتنفيذ انقلاب عسكري يستهدفه بالتعاون مع استخباراتٍ أجنبية".
وضمن العملية، زجّ الجولاني بأكثر من 400 قائد عسكري وأمني ومالي واقتصادي في سجونٍ أمنية تابعة له، بينهم أبو ماريا القحطاني.