فصائل فلسطينية: العملية البطولية في "إلعاد" انتصار للأقصى

بعد عملية الطعن النوعية، والتي نُفذت في منطقة "إلعاد" شرقي "تل أبيب"، الفصائل الفلسطينية تباركها، وتعدّها ردّاً على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وتؤكد أنّ المسجد الأقصى خط أحمر.

  • المقاومة الفلسطينية: المسجد الأقصى خط أحمر
    الفصائل الفلسطينية: المسجد الأقصى خط أحمر

باركت الفصائل الفلسطينية عمليتَي الطعن التي نُفِّذت في منطقة "إلعاد" شرقي "تل أبيب"، مساء اليوم الخميس.

وقال الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، إنّ  "العملية هي جزء من غضب شعبنا على اعتداءات الاحتلال بحق المقدسات"، مشدداً على أنّ "اقتحام المسجد الأقصى لا يمكن أن يمر من دون عقاب".

وأضاف أنّ "العملية البطولية في تل أبيب اليوم، هي تطبيق عملي لما حذّرت منه المقاومة، من أنّ الأقصى خط أحمر".

وتابع: "نحن أمام حالة نضال متكاملة ومستمرة في كل أماكن وجود الشعب الفلسطيني"، معتبراً أن "الاحتلال لا يستطيع إخماد الجبهات في غزة والضفة والداخل المحتل".

بدوره، أكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" محمد حميد أبو الحسن أنّ "العملية البطولية في منطقة إلعاد تشكل انتصاراً للأقصى".

من جهتها، باركت "كتائب الأقصى" – لواء العمودي، العملية البطولية، ودعت إلى استمرار العمليات الفدائية في كل المناطق الفلسطينية المحتلة.

أمّا "حركة المجاهدين الفلسطينية"، فرأت، من جهتها، أنّ العملية هي "جزء بسيط من الرد الطبيعي على الاستهداف الصهيوني للقدس والأقصى"، مشيرةً إلى أنّ "هذه الضربة الجديدة للمقاومة يتهاوى أمامها أمن الكيان الصهيوني الموقت".

وشدّدت على أنّ "عملية اليوم تؤكد رسالة التكامل بين الجبهات والساحات لصدّ العدوان عن القدس والمقدسات وشعبنا".

وقال عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الديمقراطية" طلال أبو ظريفة إنّ "عملية إلعاد المزدوجة، هي تطور نوعي في مواجهة إجرام الاحتلال في القدس والضفة الغربية"، مشيراً إلى أنها أثبتت أنّ "المقاومة هي الخيار القادر على رفع تكلفة الاحتلال المستمر في عدوانه على شعبنا ومقدساتة".

وأفاد مراسل الميادين، مساء اليوم الخميس، بمقتل أكثر من 3 من الجرحى الإسرائيليين الذين أُصيبوا في عمليتي طعن في منطقة "إلعاد"، شرقي "تل أبيب"، مشيراً إلى أنّ "قوات الاحتلال تجري مطاردة حالياً لمن تقول إنهما منفذا العمليتين".

اخترنا لك