فريق الدفاع عن جوليان أسانج يقدم استئنافاً ضد قرار تسليمه إلى واشنطن

هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تؤكد أنّه أتيح لفريق الدفاع عن مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، الفرصة للاستئناف على قرار تسليم موكلهم إلى الولايات المتحدة، حتى الأول من تموز/يوليو الجاري.

  • مؤسس موقع
    مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج

استأنف فريق الدفاع عن مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج، اليوم الجمعة، أمام محكمة لندن العليا ضد قرار وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، بتسليمه إلى الولايات المتحدة.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، عن مصدر في السلطة القضائية قوله، إنّ "فريق الدفاع قدم استئنافاً على قرار تسليم موكلهم إلى الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أنّ "فريق الدفاع عن أسانج أتيحت لهم الفرصة للاستئناف حتى الأول من تموز/يوليو الجاري".

وأعلنت الحكومة البريطانية في حزيران/يونيو الماضي، موافقتها على طلب تسليم مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة.

وقالت الداخلية البريطانية، إن "وزيرة الداخلية بريتي باتيل، وافقت على طلب الحكومة الأميركية تسليم أسانج، وذكرت أنه أمام أسانج 14 يوماً لاستئناف القرار".

وأعلنت الحكومة البريطانية، في الـ17 من حزيران/ يونيو، أنّها وقّعت المرسوم الخاص بتسليم الأسترالي إلى الولايات المتحدة. وأسانج معتقل في سجن بلمارش الشديد الحراسة، قرب لندن، منذ 3 سنوات.

وداء ذلك، بعد أن أصدرت محكمة في لندن في الـ20 من نيسان/أبريل الماضي، أمراً بتسليم أسانج إلى الولايات المتحدة.

من جهته، دعا مجلس أوروبا لحقوق الإنسان، بريطانيا إلى الامتناع عن تسليم أسانج، لأن ذلك "سيكون له تأثير مخيف على حرية وسائل الإعلام، ويمكن أن يعيق الصحافة في نهاية المطاف عن أداء مهمتها كمزود للمعلومات والرقابة العامة في المجتمعات الديمقراطية".

وفي الـ22 من حزيران/يونيو الماضي، دعا مسؤولون في نقابات صحافية دولية كبيرة من جنيف، إلى إطلاق سراح مؤسّس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج "باسم حرية الصحافة".

بدوره، أكد كارلوس بوفيدا، من مجموعة الدفاع عن مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج، في الـ18 من حزيران/يونيو الماضي، أنّ مجموعة الدفاع عنه ستواصل سعيها في المحاكم البريطانية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لإلغاء تسليمه إلى واشنطن.

وتريد الولايات المتحدة محاكمة مؤسس موقع "ويكيليكس" بسبب نشره، اعتباراً من عام 2010، وثائق سرية بشأن أنشطة عسكرية ودبلوماسية أميركية، ولاسيما في العراق وأفغانستان، وهو يواجه أحكاماً قد تصل إلى السجن 175 عاماً.

وأُوقف جوليان أسانج عام 2019 بعد أن أمضى أكثر من 7 سنوات لاجئاً في سفارة الإكوادور في لندن. 

اخترنا لك