عقوبات بريطانية على أبناء بوتين ولافروف
المملكة المتحدة تفرض عقوبات على ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وابنة وزير الخارجية سيرغي لافروف، بعد يوم من اتخاذ الولايات المتحدة الأميركية خطوة مماثلة.
فرضت المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، عقوبات على ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وابنة وزير الخارجية سيرغي لافروف، على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا، مؤكدة أنّها تريد "الاقتصاص من نمط الحياة الباذخ للأوساط المقربة من الكرملين".
وجاء في بيان للخارجية البريطانية أنّه بموجب القرار تمنع كاتيرينا تيخونوفا وماريا فورونتسوفا، ابنتا بوتين من زوجته السابقة لودميلا، فضلاً عن إيكاتيرينا فينوكوروفا ابنة لافروف، من دخول الأراضي البريطانية مع تجميد أصولهن المحتملة فيها.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس: "نعمل مع الشركاء لوقف استخدام الطاقة الروسية ولتسديد ضربة إضافية لقدرة بوتين على تمويل الغزو غير القانوني وغير المبرر في أوكرانيا".
وأضافت: "معاً، نشدد الخناق على آلة الحرب الروسية ونقطع مصادر أموال بوتين".
وتأتي العقوبات الجديدة على إثر خطوات مماثلة للولايات المتحدة الأميركية، التي فرضت عقوبات على 18 مسؤولاً روسياً وأفراد عائلاتهم، فضلاً عن ابنتي الرئيس الروسي.
وقال الكرملين، أمس الخميس، إنّه "يشعر بالدهشة" إزاء فرض واشنطن عقوبات على ابنتي بوتين، واصفاً الخطوة بأنّها "جزء من سعار غربي ضد روسيا".
وفرضت المملكة المتحدة عقوبات على أكثر من 1200 من الأفراد والشركات في روسيا، بينهم 76 رجل أعمال، منذ بدء العمليات الروسية في شباط/فبراير الماضي.