عشرون قتيلاً نتيجة هجوم إرهابي في بوركينا فاسو
هجومٌ إرهابي، شرقي وسط بوركينا فاسو، يُوقع عشرين قتيلاً بين سكان مدينة "بيتو" المتاخمة لدولة التوغو، في تجدّدٍ للهجمات الإرهابية المتزايدة في البلاد.
قُتِل عشرون شخصاً في بوركينا فاسو، في هجومٍ شنّه إرهابيون، أمس الأحد، قرب مدينة بيتو في المنطقة الشرقية الوسطى، المتاخمة للحدود مع دولة التوغو، وفق ما نقلت مصادر أمنية ومحلية لوكالة "فرانس برس"، اليوم الإثنين.
وقال مصدر أمني إنّ "الهجوم أسفر عن عشرين قتيلاً، معظمهم من التجار"، بحيث تحدّث تاجرٌ عن "مقتل 25 شخصاً"، بينما تحدّث آخر عن عشرات الجرحى.
وأواخر حزيران/يونيو الماضي، وقع هجومان إرهابيان في شمالي البلاد، أسفرا عن عشرات القتلى في صفوف العسكريين والمتطوعين في برنامج لمؤازرة جيش بوركينا فاسو في قتاله ضد الإرهابيين.
وتواجه بوركينا فاسو، منذ عام 2015، هجمات إرهابية متكررة لجماعات مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، ازدادت وتيرتها في الأشهر الأخيرة بشدّة، وخصوصاً بعد فرض البلاد مغادرة القوات الفرنسية لأراضيها.
وأسفرت أعمال العنف المتكرّرة والمستمرة، في الدولة التي تُعاني الفقر والمشاكل الأمنية، عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص، وتشريد نحو مليونين، وفقاً لمنظمات غير حكومية، في واحدة من أسوأ أزمات النزوح الداخلي في أفريقيا.