عراقتشي: لن نسمح لبريطانيا بابتزازنا سياسياً لإعادة الأموال المحتجزة لديها
مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي يقول إنَّ بريطانيا تحاول ابتزاز إيران سياسياً في قضية إعادة الأموال الإيرانية المحتجزة لديها منذ 40 عاماً.
قال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي إنَّ بريطانيا تحاول ابتزاز إيران في قضية تسديد ديونها المترتبة عليها تجاه إيران.
وفي تغريدةٍ له على "تويتر"، اليوم السبت، ردَّاً على ما كتبه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قال عراقتشي إنَّ "بريطانيا تحاول ابتزاز إيران في تسديد ديونها لطهران عن الأموال الإيرانية المحتجزة بشكلٍ غير قانونيٍ لأكثر من 40 عاماً".
UK tries to blackmail Iran by taking our OWN money- illegally kept for more than 40 years- hostage in exchange for prisoners.
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) August 14, 2021
This is never going to work.
We still have a deal. Time for UK to do right thing and stop letting US to sabotage humanitarian exchange. https://t.co/A6rPOjr8Bf
وأكَّد مساعد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده لن تسمح بهذا مطلقاً.
وفي تغريدةٍ أخرى على "تويتر"، يوم أمس الجمعة، خاطب عراقتشي وزير الخارجية البريطاني دومينيك روب بالقول "إنَّك تعلم قبل أيِّ شخصٍ آخرَ بأنَّه تمَّ الاتفاق على الإفراج عن 10 سجناء - من ضمنهم أنوشة آشوري - قبل عدة أسابيع، إلَّا أنَّ أصدقاءكم في واشنطن عرقلوا ذلك".
Sec @dominicraab,
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) August 13, 2021
You know better than anybody else that deal for release of 10 prisoners-incl Anoosheh Ashoori-was concluded weeks ago but your friends in DC froze it.
Ashoori and 9 more are taken hostage by US for political goals. Hope you'll explain this to your own people. https://t.co/l8WkeZJZl7
وأضاف إنَّ "آشوري و9 آخرين قد أصبحوا رهينةً من قبل أميركا لأغراضٍ سياسيةٍ". وتابع عراقتشي متوجّهاً لروب "آمل أن تشرحوا هذه القضية لشعبكم".
وكان وزير الخارجية البريطاني دومينيك روب دعا مؤخراً للإفراج عن أنوشة آشوري وسائر السجناء مزدوجي الجنسية، المعتقلين في إيران لأسبابٍ أمنيةٍ.
ومطلع أيار/مايو الماضي، أكدت مصادر إيرانية مسؤولة للميادين أنّ "واشنطن ستفرج عن 4 إيرانيين معتقلين لديها، وتحرّر مبلغ 7 مليار دولار من الأموال الإيرانية المجمدة لدى الولايات المتحدة، وتسدده إلى إيران".
في المقابل ستفرج طهران عن "4 أميركيين متهمين بالتجسس لصالح الاستخبارات الأميركية".