طهران: الخارجية والقضاء يواصلان ملاحقة من اغتالوا الشهيد قاسم سليماني
الخارجية الإيرانية والسلطة القضائية في إيران تلاحقان، بجدية، قادة جريمة اغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس عام 2020، ومنفّذيها.
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الثلاثاء، أن وزارة الخارجية والسلطة القضائية تواصلان ملاحقة من اغتالوا الشهيد قاسم سليماني ورفاقه في مطار بغداد، قبل 3 أعوام.
وقال أمير عبد اللهيان، في منشور له في "إنستغرام،" إنّه "قبل ثلاثة أعوام، في مثل هذا اليوم، ارتكب رئيس الولايات المتحدة (دونالد ترامب) العاجز وفريقه عملاً شنيعاً يتعارض مع القوانين الدولية، وهو (ترامب) من أكبر المتشدّقين الزائفين بالقوانين الدولية والتزامها".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن "مطار بغداد تحوّل، نتيجة قرار الرئيس الأميركي وفريقه، إلى معراج حرّر الشهيد سليماني ورفاقه من جسد العالم المحدود، وزاد في قوتهما"، وفق تعبيره.
وأكد أن "وزارة الخارجية والسلطة القضائية تعملان بجدية على ملاحقة قادة جريمة مطار بغداد الإرهابية ومرتكبيها".
وتعهّد أمير عبد اللهيان "بذل قصارى الجهود كي تكون إيران أقوى من أي وقت مضى"، في الوقت الذي "يكافح الكيان المحتل للقدس حالياً من أجل البقاء".
اقرأ أيضاً: صديق الشهيد سليماني المقرّب يكشف للميادين تفاصيل تُروى للمرة الأولى
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أكد أنّ "إيران تتابع قضية اغتيال الشهيد سليماني"، وحمّل "الإدارة الأميركية المسؤولية عنها".
وفي مطلع العام الجاري، كشف القضاء الإيراني عدد الدول التي شاركت في اغتيال سلیماني، وحدّد 125 متهماً ومشتبهاً فيه، وهم عناصر في هيكل الإدارة الأميركية.
يُذكر أن صاروخين من طراز "هيل فاير" استهدفا، في 3 كانون الثاني/يناير 2020، موكب قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني، الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبي مهدي المهندس، قرب مطار بغداد الدولي.