"طالبان": شقيق الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني بايع الحركة
بعد هروب الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني من أفغانستان بعد سيطرة حركة "طالبان" على البلاد، الأخيرة تعلن أن شقيقه حكمت غني بايع الحركة، وفق ما تؤكد على حسابها على "تويتر".
أعلنت حركة "طالبان" اليوم السبت، أن حشمت غني، شقيق الرئيس الأفغاني السابق بايع الحركة.
وقالت الحركة في تغريدة عبر حسابها على موقع "تويتر"، إن "حشمت غني شقيق الرئيس السابق أشرف غني يبايع إمارة أفغانستان الإسلامية على يد الحاج خليل الرحمن حقاني".
وأمس الجمعة، كشف السياسي الأفغاني البارز، حشمت غني، في حديث للميادين، أن "الأميرکيين لم یخرجوا بشكل مفاجئ، بل کان هناك مخطط أميرکي منذ أیام دونالد ترمب"، مضيفاً أن "الإدارة الأميركية لم تكن تريد أن تعلن عنه لخطورته على أمن القوات الأميركية في أفغانستان".
وأضاف غني أنه "لحركة طالبان استراتیجة أمنية ممتازة، ولکن لا بدّ أن یجتهدوا لمکافحة الفقر والجوع، وأن یمدوا علاقاتهم مع العالم والجیران"، مشددّاً على أنه "إذا نجحوا في مکافحة الإرهاب والجوع وحماية العملة الأفغانية بأن لا تسقط مقابل الدولار في البلاد فسینجحون، وإلا فسیکون حرب الجوعى".
ووصل الرجل الثاني في حركة "طالبان" الملا عبد الغني برادر إلى العاصمة الأفغانية كابول، اليوم السبت، لإجراء محادثات مع قياديين في الحركة، وسياسيين آخرين، من أجل تشكيل حكومة جديدة شاملة في أفغانستان، وفق ما ذكر قيادي كبير في "طالبان" لوكالة "فرانس برس".
وكان وحيد الله هاشمي، عضو بارز في "طالبان" قال قبل يومين لوكالة "رويترز" إن "أفغانستان قد يحكمها مجلس حاكم"، بعد أن سيطرت طالبان على زمام الأمور في البلاد.
فيما قال مسؤول آخر في "طالبان" لرويترز، "سنعدّ نموذجاً جديداً لحكم أفغانستان، ونتعهّد بالخضوع للمساءلة"، مضيفاً أن الحركة ستكون مسؤولة عن أفعالها وستُحقّق في تقارير عن قيام أعضاء بالحركة بارتكاب أعمال انتقامية وفظائع.