صواريخ "القسّام" تستهدف حيفا وصفد رداً على المجازر بحق المدنيين

صواريخ المقاومة الفلسطينية تصل إلى مناطق الشمال المحتل في معركة "طوفان الأقصى"، وكتائب القسّام تطلق صاروخ "R160" نحو حيفا، وصاروخ "عياش 250" في اتجاه صفد.

  • صواريخ المقاومة تصل إلى شماليّ فلسطين لأول مرّة في
    صواريخ المقاومة  التي تنطلق من قطاع غز<ة تصل إلى مناطق شماليّ فلسطين المحتلّة 

وسّعت كتائب القسّام رقعة القصف الصاروخي في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وطالت صواريخها مناطق محتلّة شماليّ فلسطين، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة. 

وعقب جريمة كيان الاحتلال متمثلةً بقصف مستشفى الأهلي المعمداني، وسط غزّة، أعلنت كتائب القسام قصف "تل أبيب" وقاعدة "رامون" الجوية في النقب المحتل (جنوبيّ فلسطين)، برشقة صاروخية، رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين. 

ودوّت صفّارات في "أسدود" وعسقلان في مستوطنات غلاف غزّة. 

وأطلقت "القسّام"، اليوم الثلاثاء، صاروخ "R160 " نحو مدينة حيفا المحتلّة، مؤكدةً أنّه "رد على المجازر بحق المدنيين". 

ووصلت صواريخ "القسّام" إلى حيفا لأوّل مرّة خلال معركة "طوفان الأقصى"، في 11 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أي في اليوم الخامس على بدء المعركة. 

وأكدت، حينها، "القناة الـ12" الإسرائيلية، أنّه جرى "إطلاق صواريخ إلى منطقة الكرمل في حيفا"، بينما أفادت بدويّ صفّارات الإنذار في المدينة، وسماع دوي انفجارات.

وصاروخ "R 160" هو صاروخ مطوّر صنعته كتائب القسام، وأطلقت عليه هذا الاسم، تيمّناً برئيس حركة حماس الشهيد عبد العزيز الرنتيسي، وهو أبرز قادة الحركة. 

ويصل مدى هذا الصاروخ إلى 160 كلم، واستُخدم أول مرة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في عام 2014، وتكمن أهميته في أنّه يصل إلى مناطق بعيدة، بحيث يمكنه ضرب العمق الإسرائيلي وصولاً إلى مدينة حيفا.

صاروخ "عياش 250"

ووصل صاروخ "عياش 250"، الذي أطلقته كتائب القسّام، نحو مقرّ قيادة المنطقة الشمالية، في مدينة صفد، شماليّ فلسطين المحتلّة، في 13 تشرين الأول/أكتوبر الجاري. 

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ "الصاروخ الأخير، الذي أُطلق من غزة في اتجاه الشمال، هو الصاروخ الأطول مدى، الذي يُطلَق من القطاع".

والصاروخ، من صناعة "القسّام" أيضاً، وسمّي تيمنناً بشهيدها المهندس يحيى عيّاش، ويغطي مداه كامل الأراضي الفلسطينية المحتلّة. 

وتستمرّ المقاومة الفلسطينية في إطلاق الرشقات الصاروخية نحو "تل أبيب"، والقدس المحتلّة، ومستوطنات غلاف غزّة، ولا سيّما عسقلان وسديروت وأسدود، رداً على ارتكاب الاحتلال المجازر بحق المدنيين العزّل في القطاع. 

بالإضافة إلى ذلك، تستهدف المقاومة حشود "جيش" الاحتلال في عدّة مواقع، منها في مجمع "أشكول" وكفار عزة، وقاعدة "تسيلم" العسكرية في بئر السبع المحتلّة (جنوبيّ فلسطين). 

اقرأ أيضاً: طوفان الأقصى: "بعض من بأسنا".. صواريخ المقاومة تدكّ المستوطنات وإصابة مستوطنين

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك