صفقة جديدة بين روسيا وإيران.. طائرات تدريب متطورة من طراز "ياك-130" تحط في أصفهان
القوات الجوية في الجيش الإيراني تعلن تسلمها طائرات التدريب القتالية من طراز "ياك - 130" روسية الصنع.
-
طائرة تدريب روسية متطورة من طراز "ياك-130"
تسلمت القوات الجوية الإيرانية مجموعة من طائرات روسية متطورة للتدريب على القتال من طراز "ياك-130"، بهدف "تلبية الاحتياجات التدريبية لطياريها".
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، أمس السبت، إن عدداً من هذه الطائرات التدريبية القتالية الروسية، دخل إلى البلد، والتحقت بإحدى القواعد الجوية في أصفهان وسط إيران. وجاءت الصفقة في إطار "عقود الأسلحة التي أبرمتها إيران مع روسيا".
ووفقاً لـ "تسنيم"، فإنّ طائرة "ياك-130"، هي طائرة تدريب قتالية مُتقدّمة صُممت وأُنتجت من قبل شركة "ياكولوف" الروسية، وهي قادرة على تلبية الاحتياجات التدريبية لطياري القوّات الجوية لتعلّم الطيران في مقاتلات الجيل الرابع.
وقد دخلت هذه الطائرة الخدمة رسمياً منذ عام 2011، وإضافة إلى الجيش الروسي، فإنّ عدّة دول طلبت أو استخدمت هذه الطائرة مثل الجزائر، فيتنام، بنغلاديش، بيلاروسيا، ميانمار، وسوريا.
وجرى تصميم هذه الطائرة لتحلّ محل طائرة التدريب "إل-39" بناءً على طلب من الجيش الروسي، وتوفّر قدرات الطيران بطائرات الجيل "4++"، مثل الطائرات من طراز "سوخوي-35"، وطائرات الجيل الخامس مثل "سوخوي-57"، إضافة إلى قدرتها على تنفيذ مهام قتالية، بحسب ما يقول موقع "روس أوبورون إكسبورت" الروسي.
ووفق الموقع فإنّه يُمكن للطائرة "ياك-130"، أن تقوم بمهام الطائرات الهجومية الخفيفة ضد أهداف جوية أو أرضية.
وتصل سرعة هذه الطائرة إلى ألف و60 كلم في الساعة، وأقصى ارتفاع تحليق لها عند 12 ألفاً و500 متر، ويصل طول الطائرة إلى 11.49 متراً، ويبلغ ارتفاعها 4.76 أمتار.
وتملك إيران حالياً مقاتلات روسية من طراز "ميغ" و"سوخوي" تعود إلى الحقبة السوفياتية، بالإضافة إلى بعض الطائرات الصينية، وبينها طائرات من طراز "إف-7".
ويضمّ أسطولها أيضاً مقاتلات أميركية من طرازَي "إف-4" و"إف-7" تعود إلى ما قبل الثورة الإسلامية عام 1979.
