شولتس يدعو إلى تزويد "سريع" لأوكرانيا بالذخائر واتهامات لباريس بتأخيرها
المستشار الألماني أولاف شولتس يؤكد ضرورة تأمين ذخائر لأوكرانيا بشكل سريع، فيما الأعلام الغربي يتهم فرنسا بإبطاء خطط الاتحاد الأوروبي لتجديد مخزونات قذائف المدفعية.
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الخميس، أنّ من "المهم جداً" تأمين ذخائر "بسرعة" لأوكرانيا من أجل التصدي للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال شولتس في خطاب أمام نواب: "سنقرر مع شركائنا الأوروبيين تدابير جديدة لضمان إمدادات أفضل ومتواصلة" من الذخائر، خلال قمة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل.
وأضاف أنّ ألمانيا "مستعدة لفتح مشاريعها للإمداد للدول الأعضاء الأخرى" في الاتحاد الأوروبي.
وأكد أنّ القوة الاقتصادية الأولى في أوروبا "ستواصل دعمها السياسي والمالي والإنساني والعسكري لأوكرانيا طالما كان ذلك ضرورياً".
ويحذر الجيش الأوكراني باستمرار من نقص في القذائف من عيار 155 ملم للمدافع التي يستخدمها.
وأعلن المفوض الأوروبي للصناعة تييري بروتون مؤخراً أنّ أوروبا ستتحرك لزيادة إنتاجها من الذخائر الموجهة إلى أوكرانيا بما يشمل "15 مصنعاً في 11 بلداً من الاتحاد".
من جهتها، قالت مصادر أوروبية لصحيفة "التلغراف" البريطانية، أمس الأربعاء، إنّ باريس تريد ضمانات بأنّ صفقة شراء أسلحة مشتركة لن تفيد سوى شركات الاتحاد الأوروبي.
واتُهمت فرنسا بإبطاء خطط الاتحاد الأوروبي لتجديد مخزونات قذائف المدفعية الأوكرانية المتضائلة من خلال المطالبة بتصنيع الذخائر داخل الاتحاد الأوروبي فقط.
وجاء الطلب خلال محادثات حول مُخطط جديد بقيادة بروكسل لشراء مليون قذيفة مدفعية عيار 155 ملم لتعزيز مخزون كييف.
وفي وقت سابق اليوم، ذكر تقرير إعلامي أميركي أنّ الولايات المتحدة تضغط على كييف "للاقتصاد في استخدام الذخيرة" واستهلاكها.
وأضاف التقرير الذي نشرته صحيفة "بوليتيكو" أنّ الولايات المتحدة تصرُّ على أنّ كييف "يجب عليها أن تقتصد في استخدام الذخيرة".