شتائم وتدافع خلال اجتماع لعائلات الأسرى الإسرائيليين مع "الكابينت"
اجتماع لـ"الكابينت" الإسرائيلي، بحضور بنيامين نتنياهو، مع عائلات الأسرى الإسرائيليين، يشهد تبادلاً للشتائم والتدافع بين الحاضرين، بعد أنّ قال نتنياهو إنّه "ليس هناك إمكان لإعادة جميع الأسرى".
تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اجتماع متوتر شهده اللقاء، الذي جمع وزراء "الكابينت"، برئاسة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وعائلات أسرى الاحتلال في غزة، مشيرة إلى أنّ العوائل غادرت الاجتماع بغضب.
وقال الإعلام الإسرائيلي إن "اللقاء شهد حالة من الفوضى والصراخ"، بعد أنّ قال نتنياهو لعائلات الأسرى " إنّه "ليس هناك إمكان لإعادة الأسرى جميعاً".
وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنّ الحاضرين صرخوا في وجه نتنياهو، مطالبين بإعادتهم، مشيرة إلى أن إحدى الحاضرين صاحت وقالت: "انظروا ماذا يحدث من حولكم، لقد حصلت حماس على ما تريد. لقد مزقتم الإسرائيليين".
وقالت إحدى المتواجدات أنّ "اللقاء مع كابينت الحرب كان مخجل جداً، وهذا بدأ مع التنظيم الفاشل للاجتماع". متسائلة "كيف يديرون الحكومة والكابينت والجيش، إذا كانوا لا يجيدون تنظيم لقاء مع العائلات".
وأضافت أنّه "خلال كلام وزير الأمن عن تحرير الأسرى وقفت وقلت هذه إهانة لذكاء كل الجالسين هنا، فمن قرر إطلاق السراح هو السنوار، ومن يدير الحرب ووتيرتها هو السنوار ومن ثم خرجت".
وأعربت عن خشيتها من أن قصف "الجيش" الإسرائيلي قد يمس بالأسرى.
وأشار الإعلام الإسرائيلي أيضاً إلى أن الاجتماع شهد شجاراً فيما بين أفراد عائلات الأسرى وتدافعاً وتبادلاً للشتائم فيما بينهم، بعد انقسامهم بين مؤيد لاستمرار العملية العسكرية في غزة ورافض لها.
وقبل أيام، تظاهر الآلاف من أهالي الأسرى الإسرائيليين في "تل أبيب" ضد حكومة بنيامين نتنياهو، رفعوا خلالها لافتات كُتب فيها "نحن نموت بسبب سياسة نتنياهو.. اخرجْ من حياتنا".
وأظهر استطلاع للرأي أنّ "80% من الجمهور الإسرائيلي، وهي أغلبية ساحقة، تعتقد أن على نتنياهو تحمل مسؤولية الأحداث عقب الـ7 من أكتوبر".