سيؤول وواشنطن وطوكيو تجري تدريبات دفاع صاروخي في بحر الشرق
كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تبدأ تدريبات دفاع صاروخي بالمياه الدولية في بحر الشرق، وتركز على إجراءات تتبع هدف صاروخ باليستي يحاكى بالكمبيوتر.
بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، الاثنين، تدريبات دفاع صاروخي بالمياه الدولية في بحر الشرق، في ظل جهود تعزيز الردع ضد تهديدات كوريا الشمالية.
ونقلت وكالة الأنباء "يونهاب" عن سلاح البحرية الكورية أنّ التدريبات شملت 3 مدمرات مجهزة بنظام "إيجيس"، وهي مدمرات "يولغوك يي يي" الكورية الجنوبية، و"يو إس إس بين فولد" الأميركية، و"أتاغو" التابعة لقوات الدفاع البحري اليابانية.
وركزت التدريبات على ممارسة الإجراءات لاكتشاف وتتبع هدف صاروخ باليستي يحاكى بالكمبيوتر وتبادل المعلومات ذات الصلة.
ونقل عن مسؤول في سلاح البحرية قوله إنّ "هذه التدريبات كانت فرصة لتعزيز التعاون الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان ضد التهديدات النووية والصاروخية المتقدمة من قبل كوريا الشمالية".
وكانت آخر تدريبات الصاروخ الدفاعي ثلاثية الأطراف جرت في شباط/فبراير الماضي.
واتفقت الدول الثلاث على إجراء مناورات دفاع صاروخي ومضادة للغواصات على أساس دوري لمواجهة التهديدات الكورية الشمالية خلال محادثات الدفاع رفيعة المستوى، المسماة بمحادثات الدفاع الثلاثية في واشنطن، الأسبوع الماضي.
وقبل أيام، اختبرت كوريا الشمالية "نوعاً جديداً" من الصواريخ الباليستية عابراً للقارات يعمل بالوقود الصلب.
وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إجراء تدريبات بحرية مشتركة، خلال يومي 3 و4 نيسان/أبريل الحالي، مع قوات البحرية الأميركية واليابانية، بمشاركة حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" في مياه جنوب جزيرة جيجو الكورية الجنوبية، بهدف تحسين قدرات الحلفاء على مواجهة تهديد غواصات كوريا الشمالية.
ودعا رئيس كوريا الشمالية إلى الاستعداد النووي ضد أميركا وكوريا الجنوبية، وهدّد مجدداً باستخدام الأسلحة النووية إذا استمرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بإظهار "عداء مفتوح" تجاه بيونغ يانغ.