وقّعت دولتا أنغولا وساحل العاج (كوت ديفوار) 14 اتفاقية لتعزيز التعاون الثنائي في عدد من المجالات شملت الزراعة، والموارد المعدنية، والنفط، والغاز، والصحة، والبحث العلمي، والسياحة، والتعاون العسكري والفني.

وفي مدينة أبيدجان الإيفوارية وبحضور رئيسين أنغولا، جواو لورنسو، وساحل العاج، الحسن واتارا، تمّ التوقيع على الصكوك القانونية من قبل وزراء الوزارات المعنية، إلى جانب وزيري خارجية البلدين.

كما أجرى زعيما البلدين، أمس الخميس، محادثات "مثمرة للغاية"، وفق ما ذكر الرئيس الحسن واتارا، وسمحت بتعزيز العلاقات الثنائية.

• مواضيع متعلقة

مالي: بعد إقالة تشوغيل مايغا.. المجلس العسكري يعيّن رئيساً جديداً للحكومة

22 تشرين ثاني

مشرعون أميركيون يسعون لوقف بيع أسلحة إلى الإمارات على خلفية الصراع في السودان

22 تشرين ثاني

كما وصف الاتفاقيات الموقّعة بأنها علامة على الإرادة المشتركة لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون، مشيراً إلى أن منتدى اقتصادياً سيعقد، اليوم الجمعة، بين رجال الأعمال من الجانبين.

وأضاف أن "هذا من شأنه أن يسهم في زيادة التجارة والاستثمارات بين البلدين"، وأن "هناك اهتماماً بتبادل الخبرات والمعرفة في مجال الهيدروكربونات وفي المجالات الأخرى".

كما شدّد واتارا على أهمية الجهود التي تقوم بها سلطات أنغولا، ولا سيما مساعي الرئيس لورنسو لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

بدوره، أكد الرئيس الأنغولي أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين، وقال إن "هناك اهتماماً متبادلاً باستعادة الزمن المنقضي وتعزيز العلاقات"، وفق تعبيره.

كما أعرب عن رغبته في "العمل كل يوم بقوة أكبر في المجالات التي تمّ توقيع الأدوات القانونية فيها وفي المجالات التي تمّ تحديدها كمساحات جديدة للتبادل المحتمل".