روسيا: الولايات المتحدة وراء الضغط على الكنيسة الأرثوذكسية في كييف

وزارة الخارجية الروسية تقول إنّ "استيلاء السلطات الحالية في كييف على كييف-بيشرسك لافرا عمل غير شرعي من وجهة نظر قانونية، وغير أخلاقي من وجهة نظر روحية".

  • روسيا: الولايات المتحدة وراء الضغط الأوكراني على الكنيسة الأرثوذكسية في كييف
    تحدّت الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية أمر إخلاء الأسبوع الماضي من دير كييف-بيشرسك لافرا في العاصمة

قالت وزارة الخارجية الروسية، في وقت متأخر من يوم الأحد، إنّ الولايات المتحدة تقف وراء الضغط الذي تمارسه السلطات الأوكرانية على الجناح المنحاز إلى روسيا من الكنيسة الأرثوذكسية في كييف.

وقالت الوزارة في بيان: "ليس سراً أنّ نظام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ليس مستقلاً في سياسته المعادية لرجال الدين، فالانقسام الأرثوذكسي الذي أصاب هذا الجانب من الحياة هو هدف أعلنته واشنطن منذ فترة طويلة".

وأضافت الوزارة أنّ "استيلاء السلطات الحالية في كييف على كييف-بيشرسك لافرا عمل غير شرعي من وجهة نظر قانونية، وغير أخلاقي من وجهة نظر روحية".

وتحدّت الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، التي تقول كييف إنّ لها علاقات بروسيا، أمر إخلاء الأسبوع الماضي من دير كييف-بيشرسك لافرا في العاصمة. ويوم السبت، صدر حكم بفرض الإقامة الجبرية على رجل دين أوكراني بارز من الكنيسة.

الجدير ذكره أنّ بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل دعا، الشهر الماضي، المجتمع الدولي إلى "بذل كل جهدٍ ممكن" لمنع طرد الرهبان من دير كييف-بيشرسك.

ووجه البطريرك كيريل رسالةً إلى القادة الدينيين ورؤساء المنظمات الدولية تطالب بمنع طرد رهبان الكنيسة الأرثوذكسية.

ويُعدُّ الدير من أهم المعالم الأرثوذكسية وأقدمها، وثالث أكبر الكنائس المكرّسة لمريم العذراء. وقد تأسس عام 1051 في عهد الأمير ياروسلاف الحكيم على يد الراهب أنطوني وتلميذه ثيودوسيوس.

وفي وقت سابق، قال البابا فرنسيس إنّ مصالح "إمبراطوريات" عديدة هي التي تحرّك الحرب في أوكرانيا، وليست روسيا فحسب.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن أنّ أوكرانيا ستحد من أنشطة المنظمات الدينية التابعة لروسيا على أراضيها، وستعيد النظر في وضع الكنيسة الأرثوذكسية التابعة لبطريركية موسكو. 

اخترنا لك