البرازيل تستدعي مسؤولاً أميركياً كبيراً على خلفية معاملة "مهينة" لمهاجرين مرحلين
بعد توتر العلاقات الكولومبية - الأميركية بشأن ملف المهاجرين.. السلطات البرازيلية تستدعي مسؤولاً أميركياً كبيراً، لمناقشة ترحيل مهاجرين برازيليين بطريقة مهينة.
استدعت السلطات البرازيلية، مسؤولاً أميركياً كبيراً، لمناقشة ترحيل مهاجرين برازيليين، بعد يوم من اندلاع خلاف كبير بين الولايات المتحدة وكولومبيا بشأن إعادة مهاجرين.
وذكرت وزارة الخارجية البرازيلية، في بيان، أنّها "استدعت جابرييل إسكوبار، أعلى مبعوث أميركي في برازيليا، على خلفيّة معاملة مهينة لمهاجرين برازيليين"، مشيرة إلى أنّ "ممثّلي الوزارة التقوا إسكوبار، في الوقت الذي تكثّف فيه الولايات المتحدة عمليات الترحيل، بما في ذلك على متن رحلات جوية عسكرية تنقل مهاجرين مقيّدين".
"سادت حالة من التوتر بين الولايات المتحدة وعدد من دول أميركا اللاتينية بعد أن قامت الولايات المتحدة بإرسال المهاجرين عبر الطائرات العسكرية وهم مكبلين اليدين"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 26, 2025
التفاصيل مع مراسل #الميادين في فنزويلا علي حجازي @AHIJAZY7 pic.twitter.com/foLjgINaNA
وفي وقت سابق، قالت الحكومة البرازيلية، إنّها "ستطلب توضيحات من المسؤولين الأميركيين بشأن المعاملة المهينة للبرازيليين على متن رحلة ترحيل يوم الجمعة الماضي".
ووصل المرحّلون البرازيليون إلى البرازيل مكبّلين بالأصفاد، بينما أفاد البعض أيضاً بسوء المعاملة أثناء الرحلة، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية.
ووعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشنّ حملة صارمة على الهجرة غير الشرعيّة خلال حملته الانتخابية، وبدأ ولايته الثانية بسلسلة من الإجراءات التنفيذية التي تهدف إلى ما أسماه "إصلاح الدخول إلى أميركا".
وفي أوّل يوم له في منصبه، وقّع ترامب على أوامر تعلن "حالة طوارئ وطنية" على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وأعلن عن نشر المزيد من القوات في المنطقة، بينما تعهّد بترحيل "الأجانب المجرمين"، على حد وصفه.