راؤول كاسترو يلتقي رئيسي: تأكيد تعزيز التعاون ومواجهة العقوبات
رئيس كوبا السابق، الجنرال راؤول كاسترو روز، يلتقي الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ويجرى معه جولة من المباحثات في العاصمة هافانا.
استقبل رئيس كوبا السابق، الجنرال راؤول كاسترو روز، الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أمس الخميس، في العاصمة هافانا وأجرى معه جولة من المباحثات.
وشكر كاسترو الحكومة الإيرانية على دعمها في الحرب التي تخوضها كوبا ضد الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الجائر الذي تفرضه الولايات المتحدة على كبرى جزر الأنتيل، مشدداً على أنّ كلا البلدين عرفا كيف يدافعان عن استقلالهما وسيادتهما.
وفي اللقاء الودي، تم التشديد مجدداً على إرادة كوبا وإيران في مواصلة تعزيز علاقات الصداقة والتعاون، فضلاً عن الحوار السياسي رفيع المستوى.
El General de Ejército, Raúl Castro Ruz, líder de la Revolución cubana, recibió también este jueves al Presidente iraní Ayatollah Seyed Ebrahim Raisi. #Cuba 🇨🇺 #Irán 🇮🇷 pic.twitter.com/IfdhbX3wyH
— Presidencia Cuba 🇨🇺 (@PresidenciaCuba) June 15, 2023
ورافق الرئيس الإيراني خلال اللقاء وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.
كما حضر هذا الاجتماع وزير العلاقات الخارجية في كوبا، برونو رودريغيز بارييا، إلى جانب كاسترو.
🎥 دیدار رئیسی با رهبر معنوی #کوبا
— خبرگزاری تسنیم 🇮🇷 (@Tasnimnews_Fa) June 15, 2023
در آخرین برنامه سفر رئیسجمهور کشورمان به سه کشور آمریکای لاتین، رئیسی و رائول کاسترو (رهبر معنوی کوبا) با یکدیگر دیدار کردند https://t.co/p1ksRobVN1 pic.twitter.com/fAGE4BvgWv
ويأتى ذلك بعد لقاء رئيسي مع الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، في وقتٍ سابق أمس، حيث محطة رئيسي الثالثة والأخيرة في جولته في أميركا اللاتينية، بعد أن زار فنزويلا ونيكاراغوا.
يُشار إلى أنّ هافانا وطهران وقّعتا أمس 6 اتفاقيات لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وقبل مراسم توقيع الاتفاقيات، التي أُقيمت للرئيس الإيراني والوفد المرافق له، شارك رئيسي في لقاء بين رجال الأعمال الكوبيين والإيرانيين، عُقد في فندق "ناسيونال"، كما زار مركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في كوبا.
ووصل رئيسي إلى كوبا، تلبيةً لدعوةٍ رسمية من نظيره الكوبي. وأكّد وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز بارييا، أنّ "زيارة الرئيس الإيراني ستسمح بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك".
وجاء ذلك بعدما اختتم الرئيس الإيراني زيارته نيكاراغوا، حيث وقّع مع نظيره النيكاراغوي، دانييل أورتيغا، عدداً من الاتفاقيات، ثمّ غادرها إلى العاصمة الكوبية هافانا.
ووقّعت إيران وفنزويلا أيضاً 25 اتفاقية ثنائية في مختلف المجالات، بينها النفط والتجارة والصحة والتكنولوجيا، بحضور رئيسي ونظيره الفنزويلي، نيكولاس مادورو.
وكان رئيسي قال، قبيل جولته اللاتينية، إنّ موقف إيران والدول التي سيزورها هو "الوقوف في وجه نظام الهيمنة"، مؤكداً أنّ العلاقات بالدول اللاتينية المستقلة استراتيجية.
وتعزّز إيران توجّهها نحو دول أميركا اللاتينية في إطار سياستها الهادفة إلى "تنويع العلاقات الخارجية"، والتي تترافق مع جهودها الرامية إلى تعزيز العلاقات بدول المنطقة، تحت عنوان "سياسة الجوار".