دخل يومه الـ 100 في الإضراب... من لندن: الحرية للناشط البحريني السنكيس
الناشط الحقوقي البحريني عبد الجليل السنكيس يدخل يومه الـ 100 من الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون البحرين، واحتجاجات أمام السفارة البحرينية في لندن للمطالبة بالإفراج عنه.
دخل الناشط الحقوقي البحريني عبد الجليل السنكيس، اليوم الجمعة، يومه الـ 100 من الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على المعاملة السيئة التي يتلقّاها في سجن "جو" البحريني، وللمطالبة بإرجاع البحث الذي عمل عليه لـ 4 سنوات، وتمّت مصادرته من قبل السلطات البحرينية.
السنكيس كان من بين 13 ناشطاً شاركوا في الاحتجاجات المناهضة للنظام في البحرين قبل 10 سنوات، وأدانتهم الحكومة بـ"تهمٍ" مختلفة، غير أنّ مصادرة كتابه جرت رغم أنّه ليس له محتوى سياسي، بل كان عن التنوّع اللغوي في اللهجات العربية داخل البحرين.
عاجل: معتقل الرأي الدكتور عبد الجليل السنگيس يكمل ١٠٠ يوم من اعلانه الدخول في الإضراب عن الطعام، وعلى النظام أن يفرج عنه فوراً ومن دون قيد او شرط#الحرية_للسنكيس #أطلقوا_سجناء_البحرين #الوفاق #البحرين #Bahrain pic.twitter.com/aRKiFu2BhX
— Alwefaq Society (@ALWEFAQ) October 15, 2021
بالتزامن مع ذلك، شارك أبناء الجالية البحرينية في اعتصام أمام سفارة بلادهم في بريطانيا، للمطالبة بالإفراج عن الناشط عبد الجليل السنكيس.
#حركة_حق 🎥1️⃣وقفة تضامنية أمام سفارة البحرين في لندن مع القيادي البارز في المعارضة البحرانية #الدكتور_عبد_الجليل_السنكيس بعد 99 يوم من اضرابه عن الطعام داخل سجون النظام في البحرين pic.twitter.com/MbtDs8jbam
— حركة حق (@HAQ_MOVEMENT) October 14, 2021
المتظاهرون حمّلوا سلطات المنامة مسؤولية ما قد يتعرّض له السنكيس، مطالبين بالإفراج أيضاً عن بقية سجناء الرأي والسياسة في البحرين.
هذا ولم تسلّم الحكومة البريطانية أيضاً من انتقادات المعتصمين الذين برأيهم تعطي أولوية لعقد صفقاتٍ تجاريةٍ على حساب انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.
وكان أكثر من 78 نائباً ونقابة عمالية ومنظماتٍ غير حكوميةٍ قد طالبوا في رسالة موجهة إلى حكومة المملكة المتحدة بالإفراج عن المعتقل السنكيس.
الان - اعتصام ومؤتمر صحفي يعقد أمام سفارة البحرين في لندن تضامنا مع د. عبدالجليل السنكيس لاستمرار اضرابه عن الطعام في سجون البحرين بمشاركة اعضاء في العفو الدولية والقلم الانجليزية و عضو مجلس اللوردات عن حزب الديمقراطيين الأحرار اللورد سكريفن. pic.twitter.com/n8F8hPQxnk
— يوسف الجمري 🇧🇭 (@YusufAlJamri) October 14, 2021
ومع دخول الناشط السنكيس يومه الـ 100 من الإضراب عن الطعام، دعت "حركة حق" البحرينية الناشطين على منصة "تويتر" إلى التغريد ضمن وسم "#الحرية_للسنكيس"، وذلك تعبيراً عن التضامن معه.
.#حركة_حق : تضامناً مع معتقل الرأي في سجون النظام البحريني #الدكتور_عبدالجليل_السنكيس لدخوله 100 يوم من الأضراب المفتوح عن الطعام .
— حركة حق (@HAQ_MOVEMENT) October 14, 2021
على وسم : #الحرية_للسنكيس
يوم الجمعة : 15 أكتوبر 2021م pic.twitter.com/IZ4ShZtyca
الجدير ذكره أنّ 16 منظّمة حقوقية ودولية، من بينها منظمة "العفو الدولية" و"معهد البحرين للحقوق والديموقراطية"، كانت قد دعت النظام في البحرين إلى الإفراج عن الناشط عبد الجليل السنكيس، مشيرةً إلى أنّ "السنكيس يُمضي عقوبةً بالسجن مدى الحياة لمشاركته في انتفاضة عام 2011".
التظاهرات المندّدة بالتطبيع مستمرة في البحرين
بالتوازي، لا تزال الاحتجاجات الرافضة للتطبيع مع "إسرائيل" والداعية إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط مستمرّة في البحرين.
وتظاهر البحرينيون في منطقة السنابس البحرينية، رافعين شعارات منددة بالتطبيع مثل "لا سفارة صهيونية في البحرين الإسلامية"، و"شعب البحرين يرفض التطبيع"، كذلك رفعوا شعارات تضامنية مع معتقلي الرأي في السجون البحرينية مثل "أنقذوا سجناء البحرين"، و"الحرية للأسرى"، و"أطلقوا سجناء البحرين".
السنابس | أهالي المنطقة يواصلون احتجاجاتهم السلمية رفضاً لخطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني وللافراج عن المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط - 14 أكتوبر 2021#البحرين #أنقذوا_سجناء_البحرين #البحرين_ترفض_الصهاينة#اطلقوا_سجناء_البحرين #Bahrain pic.twitter.com/mDWjyiXA5M
— Alwefaq Society (@ALWEFAQ) October 14, 2021
السنابس | أهالي المنطقة يواصلون احتجاجاتهم السلمية رفضاً لخطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني وللافراج عن المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط - 13 أكتوبر 2021#البحرين #أنقذوا_سجناء_البحرين #البحرين_ترفض_الصهاينة#اطلقوا_سجناء_البحرين #Bahrain pic.twitter.com/j29MNcwt4M
— Alwefaq Society (@ALWEFAQ) October 13, 2021
يأتي ذلك بعد أن وصل وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في 30 أيلول/ سبتمبر إلى البحرين، في أول زيارة رسمية لوزير إسرائيلي، تم خلالها افتتاح سفارة لـ "إسرائيل" في البحرين، وفي وقت يعيش فيه معتقلي الرأي في سجون البلاد أوضاعاً قاسية ومتردية نتيجة الإعتداء المستمرّ عليهم وإهمال السلطة لهم.