حمية للميادين: لا انبعاثات سامة نتيجة انهيار صوامع في مرفأ بيروت
وزير الأشغال اللبناني علي حمية يؤكد للميادين أن الانهيار الذي شهدته صومعتان من صوامع القمح في مرفأ بيروت "لم يترافق مع انبعاث غازات سامة".
أفاد وزير الأشغال العامة والنقل بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حمية بسقوط صومعتين من الجهة الشمالية ضمن 40 صومعة لتخزين القمح بمرفأ بيروت، وتوقع سقوط معظم الصوامع.
وأشار حمية، إلى أن سقوط الصومعتين اليوم "كان متوقعاً وفق التقارير الفنية الحكومية"، كما رجح سقوط "معظم الصوامع" الأخرى بشكل متتالي.
وأوضح الوزير اللبناني للميادين، أن "الجيش يعمل على رش الصوامع المنهارة بالمروحيات ولا خشية من انبعاثات سامة"، موضحاً أن الحكومة بصدد، "تكليف لجان فنية بالكشف مجدداً على الصوامع".
وقال حمية في حديث مع الميادين إنّ "مبنى الإهراءات لم يعد مسرحاً للجريمة بقرار قضائي"، مؤكداً: "نحن عازمون على إعادة إعماره".
الصليب الأحمر اللبناني: انهيار الصوامع لا يستدعي القلق
من جانبه، لفت الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة أن الوضع لا يستدعي القلق جراء انهيار جزء من صوامع مرفأ بيروت.
ولفت مسؤول الصليب الأحمر، في حديث تلفزيوني، إلى أنه "من الواجب اتخاذ الاحتياطات المطلوبة والمسألة تتطلب 24 ساعة كحد أقصى، مؤكداً أن المعنيين يتابعون الموضوع عن قرب".
وأوضح وزير البيئة اللبناني بحكومة تصريف الأعمال، خلال تصريحات تلفزيونية، أنّه "ليس هناك خطر على اللبنانيين المقيمين في جوار مرفأ بيروت بعد سقوط جزء من الصوامع".
وأعادت وزارتا الصحة والبيئة اللبنانيتين، اليوم، نشر تنويه كانت أصدرته منذ أيام يتضمن إرشادات منها "ضرورة ارتداء الكمامة" في حال انهيار الصوامع.
وبشكل استثنائي، أعلنت وزارة الكهرباء أنها ستؤمن التغذية بالكهرباء حتى صباح الغد محيط منطقة المرفأ عقب سقوط الصوامع.
سقوط الجزء الشمالي من الاهراءات المدمرة في #مرفأ_بيروت#لبنان pic.twitter.com/RH0GkeRQHa
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) July 31, 2022
وتضررت صوامع القمح بمرفأ بيروت عقب الانفجار الذي شهده في 2020 وتعرضت للتآكل بشكل صعّب على السلطات إزالتها خوفا من الانهيار الكامل من ناحية، كما أنه من ناحية أخرى أصرت منظمات المجتمع المدني وأهالي ضحايا المرفأ إبقاء الصوامع قائمة بمثابة نصب يخلد ذكراهم.
ويأتي ذلك قبل أيام من الذكرى الثانية على انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 آب/أغسطس من العام 2020، وأسفر عن مقتل أكثر من 200 شخصاً، وإصابة نحو 6500 آخرين، وتشريد الآلاف.