حزب الله: ما زلنا في انتظار نتيجة العدوان على الضاحية في ما يتعلق بمصير القائد شكر
حزب الله يؤكّد أنّ الاعتداء على الضاحية الجنوبية استهدف مبنى سكنياً كان القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر (الحاج محسن) موجوداً فيه، ويقول إنّه ما زال حتى الآن في انتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون ليبنى على الشيء مقتضاه.
-
آثار الدمار في المبنى الذي استهدفه العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت - 30 تموز/يوليو 2024 (أ ف ب)
أكّدت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، اليوم الأربعاء، أنّ الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس استهدف مبنى سكنياً في أحد أحيائها، حيث كان القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر (الحاج محسن) موجوداً حينها.
وتابعت المقاومة الإسلامية، في بيان أولي، أنّها ما زالت حتى الآن "في انتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون في هذه العملية في ما يتعلق بمصير القائد الكبير والعزيز ومواطنين آخرين في هذا المكان، ليبنى على الشيء مقتضاه".
وأضافت أنّ العدوان الإسرائيلي أدّى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجراح وحصول دمار كبير في عدد من طوابق المبنى، مشيرةً إلى أنّ "فرق الدفاع المدني تعمل منذ وقوع الحادثة على رفع الأنقاض بشكل حثيث، ولكن ببطء، نظراً إلى وضعية الطبقات المدمرة".
وشن الاحتلال الإسرائيلي اعتداءً، مساء الثلاثاء، على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مستهدفاً مبنىً سكنياً في منطقة حارة حريك، استشهد في إثره 3 مدنيين، بينهم طفلان، وجرح 74 شخصاً.
آثار الدمار من جراء الغارة الإسرائيلية على منطقة #حارة_حريك في #الضاحية_الجنوبية لبيروت.#لبنان#الميادين_لبنان pic.twitter.com/FF1WczsUu6
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) July 30, 2024
يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية، في إطار التزامها بجبهة الإسناد في معركة "طوفان الأقصى".
وكانت المقاومة الإسلامية قد أكّدت أكثر من مرة على لسان الأمين العام السيد حسن نصر الله ومسؤوليها أنّ أي توسيع إسرائيلي للحرب على لبنان سيُقابل بالردّ.
