حرس الثورة يزوّد قوته البحرية بأسلحة جديدة: منظومات حرب صاروخية وجوية
التلفزيون الإيراني يعلن تزويد قوّته البحرية بصواريخ "كروز" متطورة ودقيقة، مضادّة للسفن والمدمّرات البحرية، واللواء حسين سلامي يؤكّد أنّه يجب على إيران إغلاق طريق تفوّق الأعداء في البحار.
-
قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، خلال مراسم تزويد بحرية حرس الثورة بصواريخ "كروز" متطورة، 9 آب/أغسطس 2024 (وكالة تسنيم)
زوّد حرس الثورة في إيران قوّته البحرية بصواريخ "كروز" متطورة ودقيقة مضادّة للسفن والمدمّرات البحرية، تحمل رؤوساً شديدة الانفجار، بحسب ما أعلن التلفزيون الإيراني.
وقال إنّ مدى الصواريخ يتراوح بين 300 و1000 كلم، مضيفاً أنّ حرس الثورة زوّد قوته البحرية بـ"منظومات الحرب الإلكترونية وطائرات مسيّرة لا تُصدر أيّ صوت خلال التحليق".
وتمّ تزويد بحرية حرس الثورة بمسيّرات "أبابيل 3" و"أبابيل 5" و"مهاجر 6"، والتي تتمتع بقدرات استطلاعية وتدميرية كبيرة.
"ما عُرض هو جزء ممّا تم تزويد قواتنا به.. الكمّ الأكبر من القدرات، يُحافظ عليه في المخازن، ولا يمكن مشاهدته."
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 9, 2024
القائد العام لحرس الثورة الإيراني، اللواء حسين سلامي#طوفان_الأقصى#إيران#الميادين pic.twitter.com/TpM9rCIfa3
بدوره، أكّد قائد حرس الثورة، اللواء حسين سلامي، أنّ على إيران أن "تغلق طريق تفوّق الأعداء في البحار".
وفي كلمةٍ خلال مراسم إضافة 2654 نوعاً من أنظمة الصواريخ والطائرات المسيّرة والحرب الإلكترونية إلى بحرية حرس الثورة،قال سلامي إنّه "تمّ عرض 210 أنظمة فقط"، بسبب الضرورات الأمنية.
وشدّد على أنّ "القوي هو من يبقى في عالم اليوم"، وأضاف: "إن لم نتمكّن من مواجهة العدو في البحار والمحيطات، فلا شك في أنّنا سنواجه المشكلات عند حدودنا الجغرافية".
