حجاج بيت الله يواصلون رمي الجمرات في "منى"
حجّاج بيت الله الحرام يواصلون في ثاني أيام العيد وأول أيام التشريق رمي الجمرات الثلاث بمشعر "منى".
شرع حجاج بيت الله الحرام، بعد زوال شمس اليوم الأحد، أداء شعيرة رمي الجمرات الثلاث الصغرى، والوسطى، والكبرى، بمشعر "منى"، في ثاني أيام عيد الأضحى (11 ذي الحجة)، الموافق أول أيام التشريق الثلاثة.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" بأنّ حجّاج بيت الله الحرام استفتحوا أول أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 ذي الحجة) بصعيد منى.
وأضافت أنّ ضيوف الرحمن يرمون في هذا اليوم الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى، ثم العقبة الكبرى، بعد أن رموا يوم أمس السبت الكبرى فقط.
#فيديو | #منى
— صحيفة مكة الإلكترونية (@makkahnews1) July 9, 2022
ضيوف الرحمن يبدأون رمي الجمرات في مشعر منى#بسلام_آمنين pic.twitter.com/vUrMmWoyqJ
ويتوجّه الحجاج إلى مشعر منى لرمي 21 جمرة، مقمسة على ثلاثة بدءاً من الصغرى، فالوسطى، ثم العقبة الكبرى، ويكبّرون مع كل واحدة منها، ويدعون بما شاؤوا بعد الجمرتين الصغرى والوسطى مستقبلين القبلة.
وبدأ وقت رمي الجمرات في يوم النحر، أمس السبت، حين قام نحو مليون حاج برمي جمرة العقبة الكبرى في مِنى قرب مدينة مكة المكرّمة، في أول أيام عيد الأضحى. وتبدأ أيام التشريق الثلاثة من زوال الشمس، وهو وقت دخول صلاة الظهر، وتنتهي بغروب الشمس، فيما أجازت فتاوى الرمي قبل الزوال.
وفي اليوم الثالث من التشريق، الذي يوافق الثلاثاء، يرمي الحاج كذلك الجمرات الثلاث، كما فعل في اليومين السابقين، ثم يغادر "منى" إلى مكة، ويطوف حول البيت العتيق للوداع ليكون آخر عهده بالبيت.
وأيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك، ويقضيها الحُجاج بمشعر "منى"، وتعرف أيضاً بـ"الأيام المعدودات".
واس : من ذاكرة الحج - الجمرات.#ذاكرة_الحج #واس #ذاكرة_مكة_المصورة #مكة #حج_1443 pic.twitter.com/ZQN4uj0gnU
— ذاكرة مكة المصورة (@MakkahPm) July 10, 2022
ويوم الأربعاء الماضي، أدّى نحو مليون حاج طواف القدوم بالمسجد الحرام في مكة المكرمة، وذلك للمرة الأولى منذ جائحة كورونا، إذ اقتصر الحج في العامين الماضيين على عدد محدود من داخل السعودية.
وأعلنت السلطات السعودية، في وقت سابق، أنّ نحو مليون مسلم يؤدون مناسك الحج هذا العام، منهم 850 ألفاً من خارج المملكة.
ويقع مشعر مِنى داخل حدود الحرم بين مكة المكرمة ومزدلفة، على بُعد 7 كيلومترات شمال شرقيّ المسجد الحرام، وهو وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحدُّه من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.