"النهضة" تحمّل سعيّد مسؤولية اختطاف نائب رئيس الحركة نور الدين البحيري
القيادي في حركة النهضة التونسية، بلقاسم حسن، يحمّل الرئيس التونسي، قيس سعيّد، مسؤولية اختطاف نائب رئيس حركة النهضة، نور الدين البحيري.
قال القيادي في حركة النهضة التونسية، بلقاسم حسن، إنه "جرى اختطاف نائب رئيس حركة النهضة، نور الدين البحيري، وتعنيفه واقتياده إلى جهة مجهولة"، مشيراً إلى أنه في خطر بعد اختطافه.
كما حمّل حسن الرئيس التونسي قيس سعيّد مسؤولية اختطاف البحيري، مضيفاً أن "هناك معلومات عن تعرض نور الدين البحيري لأزمة قلبية بعد اختطافه".
وأشار إلى أن اختطاف البحيري "فضيحة لسلطة الانقلاب في تونس، ودليل على ارتباكها".
في المقابل، حذّر الرئيس التونسي من أنَّ "ما يُدبَّر في تونس من مؤامراتٍ يصل إلى حدِّ الاغتيال"، داعياً إلى "الانتباه لما يُدبَّر من بعض الخونة، الذين باعوا ضمائرهم للمخابرات الأجنبية".
وأضاف سعيّد، خلال إشرافه على أعمال مجلس الوزراء، أنَّ "الذين باعوا ضمائرهم للمخابرات الأجنبية يخططون لاغتيال عددٍ من المسؤولين"، مشيراً إلى أن "هناك مكالمة هاتفية لدى وزير الداخلية تتحدث عن يوم الاغتيال".
وقبل هذا التصريح بأيام، شهدت العاصمة التونسية تظاهراتٍ مؤيدةً، وأخرى مناهضةً لقرارات الرئيس قيس سعيد، وذلك بالتزامن مع إحياء الذكرى الـ11 لاندلاع "ثورة الـ17 من كانون الأول/ديسمبر".