تقدير إسرائيلي: التصعيد المقبل في قطاع غزة سيؤدي إلى تصعيد في الشمال
تقديرات في المؤسسة الأمنية والعسكرية في "إسرائيل" تفيد بأنّ التصعيد المقبل في قطاع غزة، سيؤدي إلى تصعيدٍ في جبهة الشمال.
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تقديرات في المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية تفيد بأنّ التصعيد المقبل في قطاع غزة سيؤدي إلى تصعيدٍ في الشمال.
وقالت "أخبار إسرائيل" عبر قناتها على موقع "تيلغرام" إنّ "حماس راكمت قوةً كافيةً في الشمال من أجل أن تُطلق في تصعيدٍ عشرات القذائف الصاروخية من لبنان نحو الجليل، ومئات القذائف الصاروخية من غزة نحو الجنوب والوسط".
وتأتي هذه التقديرات وسط حالة مستمرة من التخوّف الإسرائيلي الكبير من عدم القدرة على مواجهة أي تصعيد عسكري واسع النطاق، قد يجبر "إسرائيل" على القتال على عدة جبهات في آن واحد.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت، الخميس الماضي، عشية إحياء يوم القدس العالمي، عن مخاوف الاحتلال والإحباط من الأحداث التي قد تحصل، مؤكدةً نشر الاحتلال بطاريات القبة الحديدية لديه واستدعاء جنود خشية من اطلاق صواريخ من سوريا أو من لبنان.
وشهدت الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة تصعيداً أمنياً، وذلك بعد إطلاق عشرات الصواريخ من الأراضي اللبنانية في اتجاه الجليل الأعلى المحتل، في السادس من نيسان/أبريل الجاري، رداً على تجدد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، كما استهدفت المقاومة الفلسطينية مستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية ضمن ردها على الاقتحامات المتكررة، إضافةً إلى إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه الجولان السوري المحتل.
كما ازداد الضغط على حكومة نتنياهو بعد تصاعد وتيرة هجمات المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال، في القدس المحتلة والضفة الغربية والمناطق المحتلة عام 1948، والتي شهدت تزايداً لافتاً في الوتيرة والنوعية، وأصبحت تشكل عامل قلقٍ كبيرٍ لحكومة الاحتلال وأجهزته الأمنية والعسكرية.
وأجرت الميادين نت سلسلة من المقابلات مع مسؤولين بارزين في قوى تنتمي إلى محور المقاومة، داخل فلسطين المحتلة وخارجها، وجّهوا من خلالها رسائلهم، والتي كان أبرزها أنّ محور المقاومة يرسّخ فعلياً وحدة الساحات في مواجهة الاحتلال، ويعمل على تطويرها.