تقارير تظهر حالات تحرش وإتجار بالبشر للاجئين الأوكرانيين على الحدود البولندية

منظمات حقوقية تقول إنها تتلقى تقارير عن حالات من العنف الجنسي وإتجار بالبشر للاجئين الأوكرانيين على الحدود البولندية.

  • "العفو الدولية": الأجانب عانوا من الكراهية والعنف وهجمات القوميين الاوكرانيين بدافع الكراهية

كشفت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، في تقرير عن سوء معاملة وعن حالات تحرش وإتجار بالبشر للاجئين الأوكرانيين على الحدود البولندية.

وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أنّ عدم تدخل الدولة البولندية يعرض الناس في المنفى للعنف والإتجار بالبشر، وقد لوحظت بالفعل حالات عنف جنسي، مضيفةً أنّ الأجانب عانوا من الكراهية والعنف وهجمات القوميين الأوكرانيين بدافع الكراهية.

وفي التفاصيل، أكد التقرير أن الشرطة البولندية ألقت القبض على بولندي يبلغ من العمر 49 عاماً يُزعم أنه اعتدى جنسياً على امرأة أوكرانية عرض عليها اصطحابها إلى شقته بعد أن غادرت أوكرانيا.

من جهتها، قالت منظمات حقوقية بولندية إنها تتلقى تقارير عن حالات من العنف الجنسي، معربةً عن خشيتها أن يصبح الفارين وخصوصاً القصّر غير المصحوبين ضحايا للإتجار.

بدورها، أكدت "أمنستي انترناسيونال"، أن الأشخاص الذين فروا من أوكرانيا يتعرضون لخطر سوء المعاملة وللعنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات من قبل أشخاص أو عصابات جنائية.

وتشهد الحدود البولندية توافداً مستمراً للاجئين الأوكرانيين، مع إعلان الأمم المتحدة فرار أكثر من 3 ملايين شخص جراء العملية العسكرية في أوكرانيا.

وفي بداية الشهر الجاري، لاحظ فريق خبراء الأمم المتحدة، بقلقٍ بالغ، التقارير المستمرة عن الأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي، والأقليات العرقية والإثنية، والذين يتعرضون لمعاملة تمييزية في أثناء فرارهم من أوكرانيا.

ومطلع الشهر الحالي، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنّها حثّت السلطات في "الدول المجاورة لأوكرانيا، على فتح حدودها أمام المواطنين الأفارقة الفارين من الحرب هناك"، في ظلّ تقارير تفيد بمنع بعضهم من الوصول إلى برّ الأمان.

ويسعى الآلاف من الأفارقة وغيرهم من الأجانب، وخصوصاً الطلبة، جاهدين لمغادرة أوكرانيا، منذ بداية العملية الروسية العسكرية في الـ24 من شباط/فبراير.

اخترنا لك