تراس وسوناك يرفضان إجراء استفتاء جديد على استقلال إسكتلندا

مرشحان في حزب المحافظين البريطاني يستبعدان إجراء استفتاء ثانٍ في شأن استقلال إسكتلندا في حال الفوز برئاسة الوزراء.

  • مرشحان في حزب المحافظين البريطاني يرفضان استفتاء الاستقلال الاسكتلندي الجديد
    المرشحان ريشي سوناك وليز تراس

استبعد مرشحا حزب المحافظين البريطاني ريشي سوناك وليز تراس إجراء استفتاء ثانٍ في شأن استقلال إسكتلندا، في حال الفوز برئاسة وزراء المملكة المتحدة. جاء ذلك في أثناء حديثهما في مناظرة، مساء الثلاثاء، في مدينة بيرث الإسكتلندية.

وقالت تراس في أثناء المناظرة: "إذا انتُخبت رئيسة لمجلس الوزراء، فلن أسمح بإجراء استفتاء آخر على الاستقلال".

وأضافت أنّ استفتاء عام 2014 كان "مرة واحدة في العمر"، مشيرة إلى أنّه "بدلاً من التحريض على إجراء استفتاء آخر"، على الوزيرة الأولى في إسكتلندا نيكولا ستورجون معالجة "القضايا الحقيقية" في البلاد.

وقالت: "أعدّ نفسي من أبناء الاتحاد البريطاني، لسنا مجرد جيران بل نحن أسرة... لن أسمح أبداً بانقسام عائلتنا".

وجرى الاستفتاء الأول في إسكتلندا عام 2014، حيث رفض الناخبون الاستقلال عن المملكة المتحدة بنسبة 55.42%.

من جانبه، قال سوناك: "نحن نعيش في اتحاد حيث يوجد بالطبع توافق وديمقراطية، وأنا أقبل بذلك"، مضيفاً: "لا أعتقد أنّ أي شخص يرى أنّ الوقت الآن أو في المستقبل القريب هو الوقت الملائم للتركيز على هذا الأمر".

وأضاف سوناك: "أريد أن أحاسب حكومة الحزب الوطني الإسكتلندي على ما تفعله وتقدمه إلى الناس هنا في إسكتلندا".

ويجري المرشحان حالياً حملة انتخابية في أنحاء البلاد قبل أن يصوت أعضاء الحزب لاختيار الفائز، الذي سيصبح رئيساً لمجلس الوزراء في 5 أيلول/سبتمبر المقبل.

​​​​​​​وفي عام 1706، جرى الاتفاق على "معاهدة الاتحاد" بين ممثلي برلماني إنكلترا وإسكتلندا، ثم أقرّ كل برلمان قوانين منفصلة دخلت حيز التنفيذ، في الأول من أيار/مايو 1707، عندما توحد البرلمانان وتشكلت بريطانيا العظمى.

اخترنا لك